فى إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار للتجهيز للافتتاح الوشيك لقاعتي العرض المركزي والمومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف تمثال مزدوج للملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثانى ورابع ملوك الأسرة التاسعة عشر، والمعبودة حتحور، قادما من منطقة ميت رهينة، وذلك لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعة المركزية بالمتحف.
يعد هذا التمثال من أضخم التماثيل التي عُثر عليها للملك مرنبتاح، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالى 2.60 متر وعرضه واحد متر، وعمقه 0.75 متر و وزنه لأكثر من أربع أطنان.
والتمثال منحوت من حجر الجرانيت الوردي الذي قطع من محاجر أسوان، ويصور الملك مرنبتاح وهو يمسك بيد المعبودة حتحور التي تقف إلى يساره، وهما يرتديان التاج المزدوج، والتمثال مزين بنقوش من الكتابة الهيروغليفية من الأربعة جهات لألقاب الملك وحتحور.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنه من المقرر أن يتم استقبال مومياء الملك مرنبتاح ضمن المومياء الملكية التي سيتم نقلها فى موكب مهيب واحتفال شعبي وعالمي كبير من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ليتم عرضها فى قاعة المومياوات الملكية، مؤكدا على أن المتحف عندما تكتمل كل تفاصيله ستجعله نقطة اهتمام لجميع الزائرين سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مما يزيد من أهمية المتحف ومن المردود السياحي والاقتصادي له ، وهذا سوف يجعل المكان أكثر حيوية وجاذبية .
الجدير بالذكر أن مدينة منف وجبانتها سقارة احتفظت بأهمية ومكانة كبيرة من الناحية الإدارية والدينية والجنائزية طوال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية القديمة، وكان للملك مرنبتاح اهتمام خاص بهذه المدينة، حيث عثر له على بقايا أعمدة ضخمة لقصره بها، كما أن اسمه يعنى محبوب بتاح.
ويعد المتحف القومي للحضارة المصرية أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة، فهو أحد أكبر المتاحف العالمية، وكذلك المتحف الوحيد من نوعه في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءاً من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر.
يضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي والمعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية في الحضارة المصرية.
وقد قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والسيدة ايرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا، بافتتاح قاعة للعرض المؤقت به عام ٢٠١٧.
The National Museum of Egyptian Civilization receives a statue of King Merenptah and the goddess Hathor
In preparation for the opening of the central and mummies exhibition galleries of the National Museum of Egyptian Civilization in Fustat, the museum received a statue of King Merenptah, son of King Ramses II and the fourth king of the nineteenth dynasty, and the goddess Hathor, coming from Met Rahina, to be showcased as part of the display scenario of the museum’s central gallery.
This statue is one of the largest statues of King Merenptah ever found. The statue is about 2.60 meters high, with a width of one meter, a depth of 0.75 meters, and a weight of more than four tons.
The statue is carved from pink granite that was cut from the quarries of Aswan, and it depicts King Merenptah holding the goddess Hathor’s hand, who stands to his left, and they wear a double crown. The statue is decorated with inscriptions of hieroglyphs on all four sides with the titles of the king and the goddess Hathor.
Dr. Ahmed Ghoneim, CEO of the National Museum of Egyptian Civilization, stated that King Merneptah’s mummy will be received as a royal mummy, during the majestic parade and the international celebration that will take place from the Egyptian Museum in Tahrir to the National Museum of Egyptian Civilization in Fustat. He added that it will be displayed in the Royal Mummies gallery. He stressed that the museum, when it opens, attract visitors from Egypt and all over the world, which increases the importance of the museum and its economic return.
It is worth mentioning that the city of Memphis and its Saqqara necropolis retained great importance and prestige in terms of administration, religion and funerary merit throughout the ancient Egyptian, Greek and Roman eras, and King Merenptah had a special importance in this city, as the remains of huge columns of his palace were going there. His name means beloved Ptah.
The National Museum of Egyptian Civilization is one of the most important national projects of Egypt, as it is one of the largest international museums, as well as the only museum of its kind in Egypt, the Arab world, the Middle East and Africa.
The museum showcases the richness and diversity of the Egyptian civilization from the prehistoric era to the present day. The museum has diverse archaeological and historical collections. It also highlights aspects of the Egyptian heritage by telling the story of its daily life and traditional arts and crafts.
In 2017, Dr. Khaled El Enany, Minister of Tourism and Antiquities, and Ms. Irina Bokova, former Director-General of UNESCO, inaugurated a temporary exhibition gallery in the museum.
Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار