وخلال اللقاء شرح معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تجربة وزارة الأوقاف المصرية في مواجهة الفكر المتطرف على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، مؤكدًا على أهمية تحديد المصطلحات ، وعدم إطلاق أي لفظ ديني كالمجاهدين أو نحوه على الجماعات الإرهابية المتطرفة ، حتى لا نعطيهم غطاءً دينيًّا غير حقيقي ، وإنما علينا وصفهم بصفاتهم ومسمياتهم الحقيقية كجماعات إرهابية ، مع العمل على تعريتهم فكريًّا وأيدلوجيًّا ، مع التأكيد على وضع تجربة الأوقاف المصرية في مواجهة الإرهاب في خدمة أي جهود دولية في هذا المجال.
وقد أكد الجميع على أهمية مواصلة التعاون بين كل من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مكافحة التطرف من جهة ونشر قيم التسامح والحوار البناء الذي يحترم خصوصيات وثقافات الآخرين من جهة أخرى.
وشرح وزير الأوقاف المصري أن التجربة المصرية فريدة في مجال التسامح الديني ، حيث قامت مصر بترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية رغم عدم استخدامه ، كما أصدرت وزارة الأوقاف المصرية كتاب حماية الكنائس وكتاب حماية دور العبادة ، إيمانًا منا بالتنوع واحترام الآخر.
كما شرح معاليه للوفد تجربة الأوقاف المصرية في العمل معًا مع الكنائس المصرية وتجربة الواعظات والراهبات إيمانًا منّا بالتنوع الديني والثقافي وحرية المعتقد.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر لنحو ساعتين قدَّم معاليه نسخًا من إصدارات وزارة الأوقاف المترجمة لكلٍّ من : السيد/ رونالدو لوبوتكا رئيس المجموعة الاستشارية عالية المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي وعضو البرلمان النمساوي ، وسعادة السفير/ جورج شتيلفريد سفير النمسا بالقاهرة ، من أهمها :
1. فقه بناء الدول رؤية عصرية.
2. فقه الدولة وفقه الجماعة.
3. حماية دور العبادة.
4. حماية الكنائس في الإسلام.
5. ضلالات الإرهابيين وتفنيدها.
6. مفاهيم يجب أن تصحح في مواجهة التطرف.
7. فلسفة الحرب والسلم والحكم.
8. الدين والدولة.
9. في فضاء الثقافة.
10. الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
وهو ما كان موضع ثناء وتقدير كبيرين من الوفد الدولي والبرلمان العربي.