شاركت وزارة البيئة العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة على منصات التواصل الاجتماعى للوزارة والذي يحتفل به العالم كل عام في الثاني من فبراير حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة وكان ذلك في 2 فبراير 1971 في مدينة رامسار بإيران بهدف حماية الأراضي الرطبة ومواردها والخدمات التي تقدمها للبشرية مستوى العالم ويحمل احتفال هذا العام 2021 شعار (المياه والأراضي الرطبة والحياه – لا ينفصلون) وذلك في إشارة إلى أهمية المياه والأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض.
و اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الاحتفال من خلال منصات التواصل الاجتماعى يهدف الى التعريف بالمحميات المصرية المعلنة كمواقع اراضى رطبه عالمية أو تلك التي تضم مناطق أو أراضي رطبة أخرى للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والانسان.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية والتي تؤدى العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيتها العالية للغذاء مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية فضلاً عن اعتبار النظم البيئية للأراضي الرطبة أحد أهم البالوعات الطبيعية وخزانات ثاني أكسيد الكربون وبالتالي لها دور كبير في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.
ويقترن الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام بتسليط الضوء على الأراضي الرطبة كمصدر للمياه العذبة وتشجيع الإجراءات الرامية لاستعادتها ووقف فقدانها، مما يساهم فى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تخزين وتنقية المياه، وتوفير الغذاء، وتوفير المأوى لـ 40 في المائة من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض، والحماية من الفيضانات والعواصف، وتخزين الكربون الموجود في الغابات.
وأشارت وزيرة البيئة الى ان مصر لديها عدد 4 مواقع معلنة كمناطق أراضي رطبة (رامسار) عالمية وهي: بحيرات البردويل، والبرلس، وقارون، والريان، بالإضافة إلى احتواءها على العديد من الأراضي الرطبة الهامة منها على سبيل المثال: نهر النيل، وبحيرة ناصر، والمناطق الساحلية، والسبخات والملاحات، والبحيرات الشمالية، والتي تم إعلان أجزاء منها كمحميات طبيعية مثل: محميات أشتوم الجميل، وجزر نهر النيل.