جهود وزارة الصحة في تفعيل دور منصات التواصل الإجتماعي لإبراز إنجازات المبادرات الرئاسية الصحية وجهود مكافحة “كورونا”

جهود وزارة الصحة في تفعيل دور منصات التواصل الإجتماعي لإبراز إنجازات المبادرات الرئاسية الصحية وجهود مكافحة "كورونا" 75271
 

في تقرير استعرضه رئيس الوزراء : جهود وزارة الصحة في تفعيل دور منصات التواصل الإجتماعي لإبراز إنجازات المبادرات الرئاسية الصحية وجهود مكافحة “كورونا”

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضت خلاله جهود الوزارة في تفعيل دور منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لإبراز إنجازات المبادرات الرئاسية الصحية، ومكافحة فيروس كورونا المستجد، وإرشادات التوعية اللازمة لمكافحة العدوى به، وكذلك خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، كما عرض التقرير جانباً من ردود أفعال المواطنين الإيجابية تجاه الخدمات الطبية المقدمة.

وأكدت الوزيرة أن وزارة الصحة والسكان حرصت على إنشاء الصفحات والمجموعات الرسمية؛ لضمان التواجد المُستمر على منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، يتمُ من خلالها نشر المعلومات الطبية الصحيحة، وكذا إبراز إنجازات الوزارة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، تحت مظلة المبادرات الرئاسية التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتستهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وأوضحت الوزيرة خلال التقرير أن إنشاء المنصات الرقمية المعتمدة لوزارة الصحة والسكان، كان له أثر إيجابي في تحقيق الاتصال الدائم بالجمهور، حيث يتم تحديثها على مدار الساعة، مع الحرص على إنتاج مواد رقمية جاذبة للمواطنين، من مقاطع فيديو وانفوجراف وغيرها، ساهمت في التعريف بالمبادرات الرئاسية في المجال الصحي، وعلى رأسها دعم صحة المرأة، والكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وصحة المرأة والجنين، وإنهاء قوائم انتظار العمليات الجراحية، والصحة النفسية، وعلاج الإدمان.

وأكدت الدكتورة هالة زايد أن الدور الحيوي للمنصات المعتمدة لوزارة الصحة والسكان على مواقع التواصل الاجتماعي، كان فاعلا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث حرصت الوزارة على الاستفادة منها من خلال بث رسائل توعية مبكرة بسبل الوقاية من العدوى بالفيروس، وإتاحة أدوات للرد على أسئلة واستفسارات الجمهور حول سبل الوقاية، مع إطلاق حملات للتبرع بالدم، وتقديم نصائح للطلاب قبل العودة للمدارس تضمن تجنيبهم خطر العدوى، والتحفيز على المشاركة في التجارب السريرية للقاح علاج مرض كورونا.

من جانبه أشاد رئيس الوزراء بالجهد المبذول من جانب وزارة الصحة والسكان في الاستفادة من إمكانات شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، لإيجاد منصات هامة ومعتمدة لنشر الوعي بين المواطنين، بديلا عن المنصات الوهمية، لضمان وصول المعلومات الصحية السليمة والآمنة، بما يعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع، ويبرز الجهود المبذولة من كافة أجهزة الدولة المصرية للنهوض بمستوى حياة المواطنين.