في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار لإضافة معالم سياحية للمواقع الأثرية الإسلامية والقبطية وإدراجها على قائمة البرامج السياحية للمقاصد المصرية، تفقد المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، عددا من المواقع الأثرية لبحث إمكانية إدراجها على القائمة وتطوير الخدمات السياحية بها.
شملت الجولة مسجدي السلطان حسن والرفاعي، حيث يعتبر مسجد السلطان حسن هرم العمارة الإسلامية لما تحتوي عليه مجموعته المعمارية من مظاهر للحضارة الإسلامية من مسجد ومدرسة وبيمارستان، بالإضافة إلى مسجد الرفاعي وما يتضمنه من مقابر لأسرة محمد على وضريح محمد رضا بهلوي شاه إيران.
هذا بإلاضافة إلى زيارة منطقة آثار شارع باب الوزير حيث أنه يضم آثار تعود للعصور المملوكية والعثمانية؛ مثل مجمع الأمير خاير بك الذي يحتوي على مسجد وسبيل وكتاب وزاوية وقبة الباز .
كما تم تفقد الجامع الأزرق الذي يضم على عدد من الأضرحة الأثرية، وزيارة بيت الرزاز الذي تكمن أهميته فى التعرف على طبيعة وشكل البيوت الإسلامية القديمة. واختتمت الجولة بزيارة مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان.
وقد تم مناقشة إمكانية تطوير المحتوى الاسترشادي الأثري والتاريخي لكل المناطق الإسلامية والوصول إلى محتوى علمي مبسط طبقا لنوعية السائح المستهدف، هذا بإلاضافة إلى تطوير الخدمات السياحية للمناطق المحيطة بالمواقع الأثرية.
The visit included Sultan Hassan and El Refae mosques; Sultan Hassan Mosque is considered the pinnacle of Islamic architecture due to its architectural manifestations of Islamic civilization, it included a mosque, a school and a Maristan. El-Refae Mosque with tombs of members of the family of Muhammad Ali and the mausoleum of Muhammad Reza Pahlavi Shah of Iran.
This is in addition to visiting the antiquities of Bab El Wazir Street, as it contains monuments dating back to the Mamluk and Ottoman eras. Such as the Prince Khair Bey complex that contains a mosque, a sabil, a quran reciting place, a small mosque, and the dome of al-Baz.
They also visited the Blue Mosque, which includes a number of ancient shrines, and visited the Razzaz House, whose importance lies in identifying the nature and shape of ancient Islamic homes. The tour was concluded with a visit to the mosque and school of Umm Sultan Shaban.
The possibility of developing the archaeological and historical informative content for all these Islamic regions and access to simplified scientific content according to the type of targeted tourists was discussed, in addition to developing tourism services for the areas surrounding theese archaeological sites.