فى إطار توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم: د

فى إطار توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم: د 51223
 
فى إطار توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم:

د. ياسمين فؤاد تؤكد :

مشروع الملاذ الآمن يتخطى عملية توفير الخدمات والأنشطة السياحية لتفعيل مفهوم صحة الكوكب كمفهوم شامل

وزيرة البيئة : مشروع الملاذ الآمن فرصة حقيقية لدعم السياحية البيئية والمجتمعات المحلية بمحافظة الفيوم

د. ياسمين فؤاد تتقدم بالشكر لصاحبة السمو الملكى الأميرة عالية بنت الحسين ومحافظ الفيوم لدعمهما العمل البيئى بمحميات الفيوم

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ان حدث اليوم يعد فرصة هامة وحقيقة لان له العديد من الابعاد أولها تطوير ملف البيئة بمصر و التى تحظى بدعم واشراف و توجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للإستفادة من المحميات الطبيعية وإستغلالها بالشكل الأمثل بمشاركة القطاع الخاص والمجتمعات المحلية وهم عماد المحميات لتوفير فرص عمل خضراء ولتعزيز مصادر الدخل و تنميتهم اجتماعيا و اقتصاديا.

جاء ذلك فى كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد خلال توقيع بروتوكول رباعى بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية لإنشاء كلاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان بالفيوم ، وأوضحت وزيرة البيئة ان تطوير المحميات بدأ منذ عام 2019 لخلق منتج جديد يسمى السياحة البيئية وكيفية وجود ممارسات صديقة للبيئة، وأن يكون لدينا لوائح وتشريعات منظمة تسمح بالاستثمار فى المحميات الطبيعية و تخدم الزوار و تحدد الاماكن التى يمكن استغلالها و اقامة الأنشطة الترفيهية فيها مع اتاحة الفرصة للشباب وهو ما تتطلب تمهيد الطريق اولا من خلال تلك اللوائح و التشريعات كمناخ داعم ، وكذلك ضرورة وجود وعى لدى المواطن بالدرجة الأولى قبل من ينفذ النشاط داخل المحمية.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه لابد من وجود توجه لدى الدولة ومجتمع محلى داعم يعتمد عليه فى كافة عمليات الصون داخل المحميات الطبيعية ، مؤكدة أن كل تلك الركائز كانت داعمة لما نحن نقوم باعلانه اليوم حيث انه يتخطى عملية توفير الخدمات والأنشطة السياحية الى الأهتمام و التواصل بين الانسان و الأرض والحيوان والنبات وهذا هو مفهوم الصحة الواحدة كمفهوم يعكس صحة الكوكب وهى صحة النبات والحيوان والأنسان والتى لا تنفصل عن بعضها البعض.

واوضحت وزيرة البيئة ان مشروع الملاذ الآمن يعد توأمة مع محمية المأوى بالاردن ليتم تبادل الخبرات فى هذا المجال، مشيرة إلى أن زيارتها لمحمية المأوى لا تنسى وانها تنقل خبرة مختلفة لمن يزورها لذلك تعد التوأمة معها فرصة حقيقة وخاصة ان المملكة الأردنية لها تاريخ طويل فى كيفية إدارة المحميات الطبيعية اى كان نوعها بمشاركة القطاع الخاص والذى يمثله مؤسسة four paws و التى تعد واحدة من افضل المؤسسات العاملة فى هذا المجال عالميا، لافتة إلى أن أهم ما يميز المشروع انه يعمل على توفير فرص عمل خضراء لأهالى الفيوم و زيادة فرص الجذب السياحى لمحافظة الفيوم سواء المحلية او العالمية.

وأشارت وزيرة البيئة ان مشروع الملاذ الآمن يضيف موقع جديد لمناطق الجذب السياحى بمحافظة الفيوم بأنشطة تحافظ على التنوع البيولوجى والحيوانات النادرة لذلك فهو نوع مختلف من السياحة البيئية يخلق نوع من التكامل و التنوع للانشطة بمحميات الفيوم وهو ما يصب فى صالح الزوار او السائح ليستمتع بتجربة سياحة بيئية مختلفة وفريدة ويحافظ على مواردنا الطبيعية و استغلالها اقتصاديا و اجتماعيا وبيئيا ليحقق ابعاد التنمية المستدامة.

وفى نهاية كلمتها تقدمت وزيرة البيئة بالشكر لمحافظ الفيوم لدعمه المستمر للعمل البيئى بالمحافظة ، كما تقدمت بالشكر لصاحبة السمو الملكى الأميرة عالية بنت الحسين على تشريفها مصر ودعمها لحماية الطبيعة.

344759469_698797685348790_73827691244713