بجانب تورطها فى تمويل الجماعات المسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية فى عدد من دول العالم فإنها تتورط في فضائح جنسية تهريب أموال استخدام النفوذ فى تسخير كل شيء لممارسة الأفعال المشينة سجل حافل من الجرائم لعائلة تميم بن حمد وتوارثه الأبناء والأشقاء فلم يرث أمراء السلطة والأموال فقط بل ورثوا أيضًا الفضائح والأفعال المشينة التى لن يغفرها التاريخ أبدًا.
وزارتا العدل والتعليم الأمريكيتين قاموا بفتح هذا العام تحقيقًا بشأن قيام قطر بتقديم رشوة بمليارات الدولارات بشكل غير قانوني للجامعات الأمريكية , وجرى توجيه الاتهام للشيخ خليفة بن حمد الأخ الأصغر للأمير القطري في الصفحة الأولى لصحيفة لوس أنجلوس بالاحتيال لشراء شهادات دراسية وارتكاب عدد من الجرائم بما في ذلك شراء كلية.
وفى 2005 منع تميم بن حمد عندما كان وليًّا للعهد من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيًّا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد وعقب فترة قليلة من الحادث أصدر مايكل هيرد كتابًا روى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر.
فى العام نفسه اتهم الأمير حمد بن عبدالله آل ثاني بالتعدى جنسيًّا على قاصرات وصدرت أحكام قضائية ضده بالسجن 11 شهرًا من محكمة تشيكية.
وفي عام ٢٠١٢ ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن السلطات الأمنية في بريطانيا داهمت إحدى الشقق في لندن للاشتباه بوجود متطرفين إسلاميين فيها عند المداهمة تبين أن هذه الشقه خاصة بالدعارة.
وعند إلقاء القبض على ساكنيها في وضع التلبس بالزنا ظهر أن ابنه رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني المدعوة سلوى حمد بن جاسم وهي شبه عاريه مع أحد الرجال الذي اكتفت الأجهزة الأمنية بالإشارة إلى أنه غير عربي.
وقد سارعت السفارة القطرية الى لملمة الموضوع وعدم وصوله للصحافة ولكن أحد العناصر الأمنية البريطانية سرب الخبر لإحدى الصحف والتي سارع رئيس وزراء قطر بمنحها 50 مليون دولار من أجل عدم نشره وهو ما حصل فعلًا.
