صحفي وإعلامي بات فجأة مدير ومؤسس شركة يقدر ربحها بمئات الآلاف من الدولارات، ما فتح بابا واسعا من علامات التعجب والاستفهام , إنه علاء البرغوثي، الذي لا يترك موقعا إلكترونيا محسوبا على قطر والإخوان إلا ويكتب فيه، بداية من موقع قناة الجزيرة، مرورا بـ"عربي 21"، و"ساسة بوست" وغيرها.
أما هذه المواقع الإخوانية فتقدمه على أنه صحفي وباحث فلسطيني، عمل مشرفاً وباحثاً في عدد من مراكز الأبحاث والدراسات الفلسطينية المعنية بحقوق اللاجئين، وكتب في عدد من المواقع والمجلات العربية والحقوقية الدولية.
لكن مع تنظيم قطر معرض كتاب رقمي في السويد قبل أسبوعين، واستعدادها لتنظيم آخر في كوبنهاجن الأحد، ظهر اسم البرغوثي في قالب من نوع آخر، وهو مدير هذه المعارض , حيث تنظم الدوحة هذه المعارض عن طريق دار لوسيل القطرية للنشر والتوزيع وشركة سويدية، هي نوردك ديجيتال وورلد.
ويشارك في التنظيم أيضا، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يرأسه عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، ومركز الجزيرة للدراسات، وكلاهما معروف دوره في إثارة الفتنة والفوضى والترويج لأهداف قطر المشبوهة.
إلا أن هذه الخطوات القطرية ليست جديدة، إذ تمتد جذورها إلى عام 2019، حين انطلقت النسخة الأولى من المعرض المثير للجدل في الدنمارك تحت قيادة البرغوثي، ممثل قطر، واستمرت 3 أيام.
علاء البرغوثي ذراع قطر لاختراق أوروبا ثقافيا
