وزيرة الصحة تستعرض جهود مواجهة فيروس “كورونا” وموقف الإصابات
زايد: عقد 126 برنامجا تدريبيا وورشة عمل لـ 31895 طاقما طبيا
20 ألف فريق طبي و5400 وحدة صحية و800 سيارة قوافل علاجية لتقديم خدماتها لمرضى العزل المنزلي
خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريرا حول جهود مواجهة فيروس “كورونا”، وموقف الإصابات والحالات التي تم شفاؤها، وكذا معدل الوفيات.
وقالت الوزيرة: إن نسبة المصابين بفيروس “كورونا” خلال الأسبوع الحالي تراجعت بنسبة 11% مقارنة بالأسبوع الماضي، كما عرضت في الوقت نفسه التطورات الدولية بشأن فيروس “كورونا”.
ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت خلال الفترة من أغسطس 2020 – يناير 2021 بعقد 126 برنامجا تدريبيا وورشة عمل (فعلي وافتراضي)، تم خلالها تدريب 31.895 طاقما طبيا مدرب، حيث تم استهداف مديري المستشفيات، والأطباء البشريين، وفرق التمريض، والصيادلة، وكذلك فرق الترصد.
كما استعرضت الوزيرة جهود مبادرة متابعة مرضى العزل المنزلي، والتي يتم من خلالها متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس “كورونا”، بمحافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية، موضحة أنه سيتم تطبيق المبادرة على باقي المحافظات تدريجيا، وتخصص المبادرة 20 ألف فريق طبي و5400 وحدة صحية و800 سيارة (قوافل علاجية) لتقديم خدماتها، مزودين بأجهزة “تابلت” لتسجيل كافة البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكتروني.
وأضافت الدكتورة هالة زايد في هذا الصدد أن الإجراءات التي يتم اتخاذها ضمن المبادرة تشمل قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة، ومتابعة تطورات الحالة الصحية لهم، وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المتخصصة، مشيرة إلى أنه يتم تلقي استفسارات المواطنين عن المبادرة على الموقع الإلكتروني لمبادرة 100 مليون صحة، وتطبيق “صحة مصر”، بالإضافة إلى الخط الساخن 105.
وأوضحت وزيرة الصحة أن المبادرة تقوم حاليا بـ 15 ألف زيارة يوميا، من خلال 1835 فريقا للمتابعة المنزلية والتليفونية، مضيفة أن عدد الحقائب العلاجية لمرضى العزل المنزلي بلغ 90293 حقيبة، كما تم تسليم 194624 حقيبة وقائية للمخالطين من كبار السن، و63079 حقيبة للمخالطين من الأطفال.
وعرضت الوزيرة موقف الحصول على اللقاحات من شركات: “ساينوفاك” و”استرازينيكا” و”ساينوفارم”، كما أشارت إلى منظومة إدارة مخزون اللقاح واللوجستيات الخاصة بتوزيعه، والمنظومة الخاصة بمتابعة المواطنين بعد تلقيهم اللقاح.
وحول موقف الأكسجين الطبي السائل، قالت الوزيرة إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات التي تستهدف زيادة ضخ كميات إضافية من الأكسجين، وتعزيز المخزون الاستراتيجي منه، وفي هذا السياق أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن استهلاك الأكسجين تزايد خلال الفترة الأخيرة في عدد من دول العالم.