وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أعمال تطوير الموقع تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.
وأضاف السيد عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق ٢م، وصالة المعبد والتي عُثر بها على آواني فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر في الجانب الشمالي الغربي من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المعبد عام ١٨٧١م ويبلغ طوله حوالي ١٩م، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة الهه ايزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بنائه. بُني من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح ندخل منه إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.