استقبل وزير الخارجية الدنماركي “جيب كوفود” في ١٨ اغسطس الجاري، سفير جمهورية مصر العربية فى كوبنهاجن كريم شريف، حيث أعرب عن تعازيه بمناسبة حادث حريق كنيسة أبو سيفين، وطلب نقل تعازي الحكومة الدنماركية إلى القيادة السياسية والشعب المصريين. كما أعرب عن تهانيه للدولة المصرية بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، مؤكداً على تقديرهم للدور المصري الفاعل فى محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي، وكشريك هام فى إطار سياسة الجوار والتعاون الأورومتوسطى.
هذا، وأعرب وزير الخارجية الدنماركي عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتشاور خلال الفترة القادمة فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على الاستعداد والتطلع الدنماركى للتعاون مع مصر وتقديم الدعم اللازم في التحضيرات الجارية للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وذلك بما يخدم الأهداف المأمولة نحو تطبيق وتعزيز التمويل ودعم الدول الإفريقية في جهودها لمكافحة التغير المناخي.
وفيما ثمّن وزير الخارجية الدنماركى التطور الإيجابى الذى تشهده العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والتى تتوجت موخراً باستثمار شركة اى.بى.موللر ميرسك فى منطقة قناة السويس بإجمالي ٥٠٠ مليون دولار، فقد أشاد بالتطورات الداخلية التى تشهدها مصر على شتى المستويات وبصفة خاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانبه، قدّم السفير المصرى الشكر على تقديم التعازى من جانب وزير الخارجية الدنماركي، وأكد على التطلع لمواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية وبصفة خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية من خلال مواصلة برامج التعاون القطاعى في مجالات الكهرباء والطاقة والنقل البحري والاقتصاد الأخضر والأمن الغذائى والصحة والتعليم العالي.