نظمّت السفارة المصرية في العاصمة الكندية أوتاوا، بمشاركة كلٍ من القنصلية العامة في مونتريال والمكتب التجاري المصري، “الملتقى الثاني للتجمعات المصرية في كندا”، وذلك بحضور ممثلي قرابة ١٦ جمعية وتجمُع مصري من المقاطعات الكندية المختلفة. هذا، فضلاً عن مشاركة واسعة من الشخصيات البارزة بالجالية المصرية في كندا.
خُصّص هذا الملتقى لاستعراض ومناقشة مناخ الاستثمار في مصر، حيث قدّم الأستاذ أحمد زهير رئيس الإدارة المركزية للترويج للاستثمار الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار عرضاً عن أهم تطورات الملف الاقتصادي والاستثماري في مصر خلال السنوات الأخيرة، والجهود التي قامت بها الدولة المصرية للترويج وتشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد، وفي مقدمتها التسهيلات والحوافز التي توفرها الحكومة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى استعراض المزايا التي تتمتع بها مصر، مُسلطاً الضوء على القطاعات المُستهدَف تطويرها مثل قطاعات الصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر، وكذا قطاعات السياحة والصحة.
وصرح السفير أحمد حافـظ، سفير مصر لدى كنـدا، أن الاجتماع كان بمثابة فرصة جيدة للتفاعُل الواسع مع أبناء الجالية المصرية؛ وقد دار بالفعل حوار تفاعلي على مدار أكثر من ساعتين تم الرد خلاله على الاستفسارات الخاصة بالاستثمار في مصر. كما حرصت كلا من السفارة في أوتـاوا والمكتب التجاري والقنصلية العامة في مونتريال على الاستماع إلى التعليقات والرد على استفسارات أبناء الجالية حول كافة الموضوعات والخدمات المتوفرة لهم، والعمل على تطويرها.
-