ألقى السفير المصري كلمة بهذه المناسبة تناول خلالها الرؤية المصرية بشأن تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي مع كافة الشركاء الدوليين ومن بينهم اليابان، وكذا ما يمثله البرنامج الجديد من إضافة على صعيد العلاقات المتميزة بين الجانبين المصري والياباني فيما يتعلق بالمجال الثقافي والبحث العلمي وبناء القدرات، ولاسيما أن جامعة “هيروشيما” تعد واحدة من أعرق الجامعات اليابانية التي تأسست منذ عام 1949.
أضاف السفير أن التعليم والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا الحديثة تمثل أركاناً أساسية لإرساء مفاهيم السلام والاستقرار والتنمية والازدهار. كما أن البرنامج يأتي في إطار كونه أحد النتائج التي تحققت بناء على تطبيق مخرجات قمة التيكاد السابعة التي انعقدت باليابان في أغسطس 2019 بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أكد إعلانها الختامي على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وأفريقيا في شتى القطاعات.
شهدت مراسم إطلاق برنامج التبادل الطلابي مشاركة كل من رئيس جامعة “هيروشيما” البروفيسور “ميتسو أوتشي” وكبار مسئولي الجامعة، إلى جانب سفير مالاوي باليابان، والمستشار السياسي لسفارة زامبيا، فضلاً عن د. هاني الشيمي المستشار الثقافي لمصر في طوكيو ود. هانم أحمد.