١٧ يوليو ٢٠٢٢ – متحف جاير آندرسون يحتفل بذكرى افتتاحه ال77 يحتفل، اليوم، متحف جاير آندرسون بحي السيدة

١٧ يوليو ٢٠٢٢ - متحف جاير آندرسون يحتفل بذكرى افتتاحه ال77 يحتفل، اليوم، متحف جاير آندرسون بحي السيدة 93546
 
١٧ يوليو ٢٠٢٢

– متحف جاير آندرسون يحتفل بذكرى افتتاحه ال77

يحتفل، اليوم، متحف جاير آندرسون بحي السيدة زينب، بذكرى مرور 77 عاما على افتتاحه والذي يوافق 17 يوليو من كل عام.

وأوضح الاستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه احتفالا بتلك المناسبة سوف ينظم المتحف، غدا، معرضا للحرف التقليدية لعرض 100 قطعة فنية من نتاج الورش الحرفية التي نظمها لمتحف خلال الستة أشهر الماضية.

و أضاف أن تلك الورش استهدفت 100 سيدة من السيدات المعيلات وخريجات الجامعة لتدريبهن وتعليمهن مجموعة من الحرف الفنية والتي تنوعت ما بين ورش الزجاج المعشق، ومجسمات الخرز، والماركتري، والطباعة على المنسوجات، ومن المقرر أن يستمر لمدة أسبوع.

ومن جانبها أشارت الأستاذة مرفت عزت مدير عام المتحف، أن متحف جاير آندرسون يتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما إلى العصر العثماني خلال القرنين 16 و 17 الميلادي، وقد تم ربطهما بكوبري في أوائل القرن 20.

ويتكون المتحف من 29 قاعة من أشهرها ‏الهندية، الصينية، والدمشقية، وكل ‏منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة. كما يضم ‏المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، الرجال الشتوية والصيفية، و‏الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية وروائع الكريتلية.‏

تجدر الإشارة إلى أن المنزل الأول أنشأه المعلم عبد القادر ‏الحداد، عام (1041هـ/ 1631م)، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام ‏الجزار عام (947هـ/ 1540م). ويعتبر هذان المنزلان مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر ‏كلاهما باسم “بيت الكريتلية”، نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما حيث كانت أحد الأسرات الوافدة من ‏جزيرة كريت.‏

وفي عام 1935م تقدم الضابط الإنجليزي جاير آندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في ‏البيتين ويقوم بترميمهما وتأثيثهما وعرض مجموعته الأثرية التي ترجع إلى عصور وحضارات مختلفة منها مقتنيات ‏فرعونية وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي تنتمي إلى بلدان متنوعة مثل الهند، الصين، تركيا، إيران، إنجلترا، ودمشق على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته ‏أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسم جاير أندرسون. وقد وافقت لجنة حفظ الآثار العربية على هذا الطلب وتم تحويل البيتين إلى متحف باسم جاير آندرسون في 17 يوليو ‏‏1943م. ‏

‎Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار‎

293176309_412834620878090_22214004210574
294022454_412834654211420_24788734169735
294254323_412835604211325_83145344752142
292728244_412835580877994_35540176646753
294188454_412835570877995_38551469828730
293305823_412834630878089_70348891169403
293419924_412835547544664_17000337763309
293052166_412835554211330_64051746942028
293970496_412835597544659_25439603383737
293077477_412834647544754_60746576078034