وتتضمن اتفاقية التعاون تجديد المباني وتطوير المناهج لعدد من المدارس الفنية لتحويلها لمدارس فنية نموذجية بما يسهم فى تطوير نظام التعليم الفنى فى المرحلة الثانوية، وتصميم مناهج مدرسة التكنولوجيا التطبيقية المقرر افتتاحها خلال العام الدراسى الجديد.
وأكد الوزيران والمحافظ على أهمية الدور المحوري لمبادرات التنمية المجتمعية التي تقوم بها شركات قطاع البترول بمصر والتى تسهم بقوة في دعم جهود الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذا البروتوكول يأتى كواحد من جهود عملية تطوير التعليم وبخاصة التعليم الفنى الذى يحظى بدعم ومتابعة من القيادة السياسية والحكومة لمساهمته الإيجابية في دعم الصناعة والاقتصاد الوطنى، معرباً عن سعادته بتوقيع الاتفاقية والتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإدراج تخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، تماشياً مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية التنمية المستدامة 2030، مشيراً إلى أن هذه المدارس يبلغ عددها حالياً 20 مدرسة في 7 محافظات.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية استمرار هذا التعاون البناء بين الوزارتين فى تطوير ورفع كفاءة التعليم الفنى بما ينعكس إيجاباً على توفير عمالة متخصصة للمشروعات الصناعية والاستثمارية ومنها مشروعات البترول والغاز والثروة المعدنية.
ووقع الاتفاقية إلى جانب الوزيرين والمحافظ الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” و Marco Rotondy المدير العام لشركة أيوك “إينى” وعبد الرحمن السويدي العضو المنتدب لمؤسسة السويدى اليكتريك المسئولة عن الإشراف على المدارس الفنية ببورسعيد.