في مفاجأة من العيار الثقيل، نفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وجود صلات بين جماعة الخدمة التي يتزعمها الداعية التركي فتح الله جولن وانقلاب 15 يوليو 2016 المزعوم.
وقال سليمان صويلو، خلال مشاركته بأحد البرامج التلفزيونية بقناة «خبر جلوبال»، «لم تنفذ حركة جولن انقلاب 15 يوليو، والمنفذون الحقيقيون للانقلاب لن يتركونا وشأننا. لذا يجب أن نقف بحزم وقوة لنكون مرتاحين. الأمر بهذه البساطة».
تأتي تصريحات وزير الداخلية التركي في الوقت الذي تشن فيه السلطات التركية، بشكل منتظم، حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن، فضلًا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين.
وفي 18 يوليو، كشف صويلو عن أن حصيلة العمليات الأمنية الواسعة التي أطلقتها عقب محاولة الانقلاب المزعومة، شملت احتجاز 282 ألفًا و790 شخصًا واعتقال وحبس 94 ألفًا و975 آخرين.
