في أعقاب توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والمغرب ، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لـ i24News عن اتصالات خلف الكواليس بين البلدين أدت إلى الاتفاقات الحالية ، وأوضح أنه “منذ 2018 ، كانت هناك اتصالات كثيرة كما أمر جلالة الملك “.
وأوضح بوريطة أن “الملك محمد السادس تحدث مع رئيس الولايات المتحدة وأرسل وفودًا إلى الولايات المتحدة ، ليس فقط للقاء الأمريكيين ، ولكن أيضًا الإسرائيليين”.
وسئل بوريطة خلال المقابلة عن الاتصالات السرية والشائعات التي تحدثت عن لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال “السمة الرئيسية للدبلوماسية المغربية هي أننا نعمل بحذر تام. المغرب لم يكن أبدا متفاخر”. “من الواضح جدا أن النموذج المغربي قد ألهم جهود السلام. في المغرب ، فكرة العيش معا ، اليهود والمسلمون الذين يعيشون جنبا إلى جنب ، ليست مجرد فكرة ، إنها حقيقة. إنها جزء من تاريخنا وهي حقيقة عاشها المغاربة خلال تاريخ المغرب “.
“في المغرب هذا طبيعي. نحن لا نحاول القيام بالأشياء بشكل مختلف من أجل إرضاء أو اغتنام فرصة. في العلاقات مع إسرائيل ، المغرب تصرف بطريقة طبيعية للغاية ونرى ذلك أيضًا في الملاحظات التي أدلى بها مئير بن شبات ، هذا هو مغربك. لا يمكنك العثور عليه في أي مكان آخر ولهذا السبب المغرب مختلف ومميز “.
وغادر الوفد برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إلى المغرب مع وفد أمريكي برئاسة كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر. ولم يعد الوفد الأمريكي إلى تل أبيب. وسافروا على متن رحلة العال التجارية بين البلدين.
ووقع الطرفان خلال رحلتهما اتفاقيات حول الإعفاء من التأشيرات والتعاون المائي والتمويل والطيران بما في ذلك الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين. كما تم التوقيع على وثائق بين واشنطن والرباط فيما يتعلق بتقديم 5 مليارات دولار للمساعدة المالية للتنمية من خلال المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية.
المغرب كان لديه علاقات دبلوماسية منخفضة المستوى مع إسرائيل من 1994 إلى 2000 ، وكانت رحلة يوم الثلاثاء بمثابة استئناف لتلك العلاقات ، ولكنها ليست بداية علاقات دبلوماسية كاملة
المصدر : JPost + i24News + مصر نيوز
