وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023 وزير التعليم العالي يؤكد: –

وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023 وزير التعليم العالي يؤكد: - 48496
 
وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023

وزير التعليم العالي يؤكد:

– إطلاق النسخة الجديدة من التصنيف العربي خطوة هامة نحو الابتكار والتعاون في التعليم العالي.

أهمية التصنيف العربي في رفع معايير التعليم العالي بالعالم العربي

-التصنيف العربي أداة قوية لتحفيز الجامعات العربية على الارتقاء بجودتها وأدائها

-التصنيف العربي للجامعات شهادة على التزامنا بالتميز والشفافية في التعليم العالي، وتوفير أفضل تجارب التعليم للطلاب العرب.

د.عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية يؤكد:

-التصنيفات أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات

-208 جامعة متقدمة للتقييم، و115 جامعة من 16 دولة عربية تدخل التصنيف.

-مصر تتصدر الدول العربية من حيث عدد الجامعات المصنفة

-التطلع لتوسيع نطاق التصنيف في النسخ القادمة ليشمل المزيد من الجامعات العربية والعالمية

شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023، على هامش انطلاق المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب (EDUGATE)، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

في بداية كلمته، عبر الوزير عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية؛ لإطلاق النسخة الجديدة من التصنيف العربي للجامعات المنبثق من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (ألكسو)، واتحاد الجامعات العربية، مشيرًا إلى وقوفنا على أعتاب عصر جديد، يتميز بالابتكار والتعاون، مؤكدًا أن هذا التصنيف خطوة هامة في سعينا الجماعي لرفع معايير التعليم العالي بالعالم العربي.

وأكد د.أيمن عاشور أن منطقتنا العربية ظلت لفترة طويلة لم تنل التقدير الملائم على الساحة الأكاديمية العالمية، على الرغم من المواهب والإمكانات والمساهمات الهائلة لجامعاتنا وعلمائنا، مشيرًا إلى أنه حان الوقت ليكون لدينا مؤشرات تعكس الواقع الفعلي، وتضع نصب أعيننا نقاط القوة والضعف، والعمل على تحسينها، موضحًا أهمية تأكيد مكانتنا الصحيحة على المسرح العالمي، وكشف النقاب عن التصنيف العربي للجامعات كتقييم شامل للمؤسسات الأكاديمية بجميع أنحاء منطقتنا.

وأشار الوزير إلى أن هذا التصنيف ليس مجرد مقياس للمكانة أو التقدير، بل إنه شهادة على التزامنا الثابت بالتميز والشفافية في التعليم العالي، كما أنه شهادة على حرصنا لتزويد طلابنا بأفضل تجارب التعليم الممكنة، ودعمهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح، مؤكدًا أن التصنيف العربي للجامعات هو أداة لتمكين الجامعات من قياس أدائها، وتحديد مجالات التحسين، ورسم مسار نحو المزيد من النجاح والتأثير.

كما أشار د.أيمن عاشور إلى أهمية التصنيف في تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات، مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية، والتعاون مع المستفدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع؛ ليساعد كل ما سبق في استقطاب الأساتذة المتميزين، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات العربية، موضحًا أن التصنيف حافز للتعاون والتضافر، وسيلهم الجامعات العربية للعمل معًا، بتبادل أفضل الممارسات، ورفع مستوى التميز الأكاديمي، مؤكدًا أن المقياس الحقيقي لنجاحنا لا يكمن في التصنيفات نفسها، ولكن في التأثير الملموس الذي نحدثه على حياة طلابنا، وتقدم المعرفة، وازدهار مجتمعاتنا.

وهنأ الوزير الجامعات التي احتلت المراكز المتقدمة ضمن 16 دولة عربية، تميزت بها 115 جامعة عربية، موجهًا الشكر لجميع القائمين على التصنيف حتى ظهور هذه النسخة الجديدة للعام 2023، مؤكدًا أهمية اغتنام هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل التعليم العالي العربي، والعمل جنبًا إلى جنب لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، وأكثر شمولاً وازدهارًا للأجيال القادمة.

ومن جانبه، أكد د.عمرو سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية أن هذا الاحتفال يعد حدثًا هامًا يُسلط الضوء على إنجازات الجامعات العربية، ويُشجع على المزيد من التعاون والارتقاء بجودة التعليم العالي بالمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن التصنيفات أصبحت نقطة مرجعية للحكومات لتقييم فعالية الجامعات، وأصبحت الحاجة ماسة لتصنيف عربي للجامعات، موضحًا أنه تم إقرار مشروع التصنيف العربي للجامعات، وتأسيس المجلس العربي لتصنيف الجامعات ليعنى بإدارته؛ لتمكين الجامعات العربية، مشيرًا إلى اعتماد قائمة لمحاور ومقاييس وأوزان التصنيفات، ومراجعتها، وإنشاء وحدة داخل الاتحاد مخصصة لمشروع التصنيف، وبناء بوابة ومنصة إلكترونية لجمع البيانات، وبناء قاعدة بيانات متكاملة، وتحليلها وإعداد التقارير، وتخصيص ميزانية للهيكل التنظيمي لمشروع التصنيف.

وأكد د.عمرو سلامة اعتماد التصنيف العربي للجامعات على 4 مؤشرات رئيسة، لكل منها 9 معايير أداء فرعية، مشيرًا إلى تقدم 208 جامعات للتقييم، أدرج منها بالتصنيف 115 جامعة ممثلة (16) دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية، حيث رتبت الدول وفقًا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، حيث خصصت النسخة الأولى من التصنيف، بتصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسخها المقبلة.

وأشار د.عمرو سلامة إلى تصدر جامعة الملك سعود قائمة الجامعات العربية، تلتها جامعة القاهرة، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة، تلتها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، وجامعة الشارقة، وجامعة الملك خالد، وجامعة صفاقس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق.

ومن جانبه، أكد د.محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة وممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أهمية التصنيف العربي للجامعات، وحرص الألكسو على مواصلة تنفيذ هذا المشروع من خلال تسخير كافة إمكانياتها الفنية وخبراتها المتراكمة لتطوير منظومة التعليم العالي بالوطن العربي، مشيرًا إلى أن تفعيل البحث العلمي في الجامعات العربية، وإنشاء الشراكات الدولية، وربط ذلك بالاقتصادات الوطنية، يحتاج إلى تحليل واقع الجامعات، وتحديد وظائفها.

واستعرض د.محمد كمال جهود (الألكسو) في هذا الصدد، ومنها تنظيم ملتقى الألكسو للجامعات العربية، الذي أسفر عن إبرام 120 مذكرة توأمة بين 39 جامعة عربية، وعدد من المؤسسات العالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، فضلاً عن ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية الذي استضافته (الألكسو) يومي 17 و18 أكتوبر 2023، وشارك بفعالياته 39 رئيس جامعة عربية، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية.

ومن ناحية أخرى، أعرب د.على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس الملتقى الدولى للتعليم العالى والتدريب (EDUGATE) عن سعادته باستضافة الملتقى لهذا الحفل الهام، مشيرًا أن الملتقى يستضيف نحو 100 جامعة مصرية وعربية وأجنبية، ويناقش عددًا من القضايا التعليمية الهامة في مصر والعالم، فضلاً عن المنح والفرص الدراسية التي يوفرها للطلاب، مؤكدًا أن الملتقى على مدار السنوات الماضية ظل مقصدًا للعديد من الخبراء والمتخصصين في حقل التعليم، مشيدًا بما تحقق في مصر من طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر فعاليات الحفل، السفيرة د.هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ود.عبدالمجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود.عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود.ماهر مصباح أمين لمجلس الجامعات الأهلية، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات ونوابهم والمحلقين الثقافيين وعدد من الشخصيات العامة.

الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي

‎وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية‎

428644240_942033383946163_35449680357094
428649143_942033437279491_31266182593757
428633157_942035633945938_26793490150148
428625180_942035660612602_13332276084194
428635239_942035687279266_78406375608071
428644552_942035713945930_97625142949116
428651723_942035727279262_71295404884092
428641491_942035913945910_30101819725450
428632087_942035947279240_22065154830023
428635446_942035960612572_72441875403274
428632498_942035973945904_28581959040179