وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة 95448
 
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة

شهدت د هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة، بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، د.شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، د.رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، د.حسين أباظة المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي، وعدد من قيادات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

وفي بداية كلمتها أوضحت د.هالة السعيد أن حفلات التخرج تعطي طاقة إيجابية باعتبارها ثمار ونتاج رحلة طويلة من التعليم والتعلم والعمل والاجتهاد، وتابعت السعيد بالحديث حول قضية التنمية المستدامة مشيرة إلى رؤية مصر 2030 والتي تمثل الرؤية الوطنية من الأهداف الأممية حيث أن نسبة الوعي المجتمعي بالوثيقة لم تكن كبيرة حيث أن الفكر الذي كان سائدًا بأن الرؤى والخطط التنموية تخاطب نخبة من المجتمع، متابعه أن الهدف كان تحويل الوثيقة والرؤية الخاصة بخطة الدولة للتنمية المستدامة لوثيقة معروفة لدى المجتمع بالكامل ونشر الوعي بها، الأمر الذي دفع إلى التفكير بالشباب ليكونوا سفراء لتلك الرؤية، مضيفه أن مصر تنعم بأن 60 % منها من الشباب مما أكد فكرة الاعتماد على الشباب في قضية التوعية بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وكل الأهداف الأممية.

وتابعت السعيد أن حفل تخريج الدفعة الثانية للمبادرة تجسد الشراكة بين المثلث الذهبي للتنمية، موضحة أن هناك فئتين من المجتمع يتقاطعوا مع كل أهداف التنمية المستدامة وهما فئتي الشباب والمرأة، متابعه أن الشباب هم ثروة مصر البشرية ليصبحوا سفراء للتنمية المستدامة. وأكدت السعيد أن أهم ما يميز مبادرة كن سفيرًا للتنمية المستدامة هو الاستمرارية والتطوير، حيث تشهد المبادرة استدامه منذ إطلاقها في 2020، فضلًا عن تطور محتواها والتوسع في عدد الدفعات العامة والمتخصصة، مشيرة إلى دفعة للصحفيين ودفعة أخرى لمسئولي التخطيط في الحكومة المصرية، فضلًا عن الدفعة المتخصصة لذوي الهمم والصم وضعاف السمع.

وأشارت السعيد إلى أثر المبادرة على حياة المجتمع وكذلك ما انعكس من خلال الحصول على عدد من الجوائز الدولية والمحلية، مشيرة إلى التوسع من خلال المبادرة بإطلاق مبادرة شباب من أجل التنمية لتوعية شباب الجامعات، فضلًا عن ربط مبادرة كن سفيرًا بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي تهدف جميعها إلى توطين أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والمحافظات.

وأكدت السعيد أهمية الزيارات المدنية التي طالب بها الطلاب في التوصيات الخاصة بالمبادرة، مشيرة إلى القرى الخضراء التي حصلت على شهادة “ترشيد” للمجتمعات الريفية الخضراء، والتي حصلت عليها قرية “فارس” بمحافظة أسوان، وقرية “نهطاي” في محافظة الغربية، مشيرة إلى التوسع في تخضير تلك القرى لتوفير عدد كبير من القرى للحصول على شهادة ترشيد، مشيدة بجهد وزارة البيئة في الحفاظ على المحميات الطبيعية باعتبارها أحد الموارد الطبيعية كمكون رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت السعيد برسالة للخريجين والشباب مؤكده أهمية التدريب والتعليم حيث تتيح الدولة المصرية مجالات وفرص عديدة للتدريب بتوفير مجموعة كبيرة من البرامج التي تغطي الاتجاهات كافة، فضلًا عن توافر مجموعة كبيرة من المؤسسات توفر برامج للتدريب والتأهيل مشدده على ضرورة اقتناص أي فرصة للتدريب لما له من دور في زيادة التراكم الفكري والمعرفي للشخص، مما يزيد كذلك من فرص الاختيار نظرًا لديناميكية العالم وتوافر فرص عمل متطورة.