مع استمرار اردوغان كيل الاتهامات والتحريض المستمرعلى الدولة المصرية عبر تصريحاته المعادية لها واستضافته لعناصر جماعة الاخوان الارهابية على اراضيه وتوفير لهم منبر اعلامي .
في خطوة غريبة أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان استعداد بلاده للحوار مع مصر. قائلا: «لا مانع لدينا من الحوار مع مصر» وأضاف: «إجراء محادثات استخباراتية مع مصر أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا».
مصادر موثوقة لمباشر قطر كشفت أن القاهرة رفضت الرد على طلب أنقرة بعقد لقاء أمني رفيع المستوى بسبب تدخلاتها الإقليمية.
المصادر أفادت بأن تركيا أرسلت برقية إلى مصر طالبت فيها أن يكون هناك لقاء بين مسؤولين أمنيين بين البلدين. كما طالبت الاستخبارات التركية أن يكون هناك تنسيق مع القاهرة بشأن ملف غاز المتوسط فقط. وقالت المصادر: إن الرفض المصري جاء بسبب تحفظ القاهرة على التوغل التركي في ليبيا وعدد من الدول العربية وملفات خاصة بجماعة الإخوان التي تحتضن أنقرة عدداً من قياداتها وعناصرها.
المصادرأضافت أن تركيا تعمل على محاولة أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع القاهرة من خلال المسؤولين الأمنيين الأتراك لافتة إلى أن الاستخبارات التركية تتولى هذا الملف. وأكدت أن تركيا طالبت أكثر من مرة بعقد لقاء تشاوري مع مسؤولين أمنيين مصريين.