يتساءل البعض لماذا نخصص وقتا للأطفال كي يتحدثوا عن موضوع كبير كاللغة العربية ونحن نقول: نفعل ذلك إيماًنا بقدرات أطفالنا ومهاراتهم في التفكير والحوار وصياغة الرأي الخاص لكل منهم في الموضوعات الملحة خاصة تلك المتعلقة بالهوية
ولأنه لا مستقبل من دون هوية فإننا ننظر للمستقبل من خلال أطفالنا وهم يحملون هويتهم الاي إحدى مقوماتها اللغة العربية نعم أبنائي وبناتي
أنتم أبناؤها أبناُء اللغة أبناء الهوية والثقافة والتاريخ الذي تشكلة لغتنا الاي اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة القرآن الكريم
أنتم أبناؤها فعليكم أن تكونوا الحصن الحصين لها.
التقيت بوزيرة الهجرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة معالي السيدة السفيرة نبيلة مكرم، وتحدثنا عن مبادرة “اتكلم عربي”، هذه المبادرة وصيغت للأطفال والشباب الذين هاجروا إلى دول غير عربية مع والديهم لأسباب اقتصادية واجتماعية لكنها من خلال هذه المبادرة تذهب إليهم لتذكرهم بأنهم مهما ابتعدوا عن وطنهم وعن لغتهم، فهم عرب ولغتهم يه العربية
هل أدركتم كيف هذا الأمر مهم؟.
