وزارة البيئة تشارك فى “مهرجان الموسيقى والبيئة 2023 ” بحديقة الأزهر بالقاهرة بالتعاون مع معهدى جوتة والفرنسى بالقاهرة
د. ياسمين فؤاد: مشاركة وزارة البيئة تعكس جهودها لدمج الوعى البيئى فى كافة قطاعات الدولة وتقديم مشروعات صديقة للبيئة لتعزيز الإستثمار وخلق فرص عمل خضراء
تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بتنمية الوعى البيئى لدى فئات المجتمع المختلفة شاركت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة وبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى فى “مهرجان الموسيقى والغناء” السنوى والمعرض المقام على هامشه فى الفترة من 22 – 24 يونيو بحديقة الأزهر بالقاهرة والذى ينظمه كل من معهد جوتة الألمانى والمعهد الفرنسى بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات وكبرى الشركات والمنظمات الدولية الحكومية والغير الحكومية العاملة فى مجال البيئة ومنها وزارات التعاون الدولى والثقافة والإتحاد الأوروبى ، هيئة التعاون الدولى الألمانية وبنك التعمير الألمانى وغيرها وبحضور سفراء الاتحاد الأوروبي وسفيرى فرنسا والمانيا بالقاهرة والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة والعديد من ممثلى المنظمات الدولية والهيئات والجمعيات الأهلية والشباب والأطفال من المدارس والجامعات والمعاهد واصحاب الهمم هذا بالإضافة الى مشاركة لفيف من الفنانيين والموسيقيين المحليين والعالميين، وذلك فى إطار الإحتفالات بيوم البيئة العالمى.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اتخاذ الدولة المصرية خطوات حثيثة من اجل دمج البعد البيئى فى كافة قطاعات الدولة لتنمية الوعى وتحقيق كفاءة استخدام الموارد والتى تعكس رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة ومما يساهم فى فتح مجالات وآفاق جديدة للإستثمار والإبتكار بجانب الحفاظ على البيئة والصحة العامة ومما يعزز الإستثمار البيئى وخلق فرص عمل جديدة خضراء وذلك بالتوازى مع ترشيد الإستهلاك والحد من مصادر التلوث والتى اثرت بشكل سلبى على نوعية وجودة البيئة.
وأوضحت وزيرة البيئة ان المشاركة فى مثل هذه المعارض والفعاليات يتيح الفرصة للتواصل المجتمعى لكافة الفئات العمرية خاصة الشباب والأطفال ولتبادل الخبرات ورفع الوعى حول المفاهيم البيئية والقضايا المطروحة على الساحة. حيث يناقش المهرجان هذا العام قضية ” التكيف مع التغيرات المناخية ” وتعديل السلوكيات فى مخلتلف مناحى الحياة لحماية الأرض من الآثار السلبية للإحتباس الحرارى وذلك من خلال عقد ندوات ونقاشات وورش عمل تضم نخبة من الخبراء والمتحدثين والأكادميين لمناقشة كافة الموضوعات وعرض قصص النجاح وتبادل الخبرات حول قضايا التغيرات المناخية والتوعية بآثارها المدمرة على حياتنا اليومية ومنها الترشيد فى إستخدام وسائل النقل واستهلاك المياه والطاقة، إدارة المخلفات واعادة التدوير، تكيف المزارعين مع التكنولوجيا الحديثة وغيرها من الموضوعات المتعلقة ويعرض المهرجان برنامج موسيقي متنوع من الفرق الموسيقية المشاركة لمختلف الفنانيين والعازفين من مصر والمانيا وفرنسا كما يضم المهرجان معرضا للمشروعات البيئية والمنتجات المعاد تدويرها لجذب الاف الزوار للمشاركة فى هذا الحدث العالمى الهام .
وأشارت وزيرة البيئة إلى ان مشاركة الوزارة فى هذا المعرض من خلال مشروعاتها يأتى فى إطار تعزيز دور الوزارة فى تقديم مشروعات صديقة للبيئة وتحقيق نمو اقتصادى مستدام منخفض الإنبعاثات فى مختلف القطاعات ومنها قطاع المخلفات وعرضها كقصص نجاح على العالم اجمع ومما تتضمنه من خطة مصر فى مواجهة آثار تغير المناخ بتطبيق إدارة متكاملة للمخلفات لخفض انبعاثات الإحتباس الحرارى وتحسين جودة الهواء من خلال الإستفادة من التكنولوجيات الحديثة فى معالجة وإعادة تدوير المخلفات الصلبة لتوفير بيئة نظيفة وصحية ومنها عرض انشطة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات بمكونيه المالى والفنى فى المحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمله وهى (قنا / اسيوط /كفر الشيخ / الغربية ) وذلك من خلال وسائل الإيضاح المختلفة كشاشات العرض والنماذج المجسمة واللوحات الإلكترونية وغيرها لعرض ما يتضمنه البرنامج من مشروعات وقصص نجاح على ارض الواقع من خلال رفع كفاءة وإنشاء بنية تحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات تشمل إنشاء محطات وسيطة، مصانع معالجة وتدوير، مدافن صحية الى جانب توريد معدات لعمليات جمع ونقل المخلفات هذا بالإضافة الى عرض لإنجازات العديد من مشروعات ومبادرات الوزارة الأخرى ومنها برنامج التحكم فى التلوث الصناعى وحملة ايكو ايجيبت فى إطار المبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر وغيرها.
الجدير بالذكر ان مهرجان الموسيقى والغناء يعد إحتفالية سنوية عالمية تقام فى شهر يونيو من كل عام بدأت بمبادرة من وزارة الثقافة الفرنسية عام 1982 وبمشاركة 120 دولة حول العالم حيث يتم تنظيم الحفلات الموسيقية مجانا فى الشوارع والميادين والحدائق العامة وتنظم الإحتفالية سنويا منذ 10 اعوام فى حديقة الأزهر بالقاهرة.