البيئة تكثف أنشطتها التوعوية بالأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بقنا وأسيوط
فى إطار احتفالات وزارة البيئة بيوم البيئة العالمي والذى يأتي هذا العام تحت شعار “استدامة النظام البيئي” نفذت وزارة البيئة من خلال الأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية لرفع ونشر الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع المختلفة بمحافظات الجمهورية.
قام فريق التوعية بفرع أسيوط بعقد ندوة توعوية بمركز شباب قرية بنى زيد مركز الفتح بمشاركة عدد من أهالى القرية والشباب والطلائع حيث تم الحديث حول أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة التخلص الآمن من المخلفات، إضافة الى التوعية بأهمية الحد من استخدام البلاستيك وخطورته على الصحة والبيئة والتعريف بيوم البيئة العالمى وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
كما تم تنفيذ ندوة توعية بيئية بمقر الجمعية الخيرية الإسلامية لتنمية المجتمع بقرية البورة للرائدات الريفيات بالجمعية تم خلالها إلقاء الضوء عن أهمية الطبيعة وتنوعها البيولوجى للإنسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
ونفذت وحدة المرأة وإدارة التوعية بفرع جهاز شئون البيئة بالفيوم ندوة تثقيفية عن يوم البيئة العالمي وذلك بمقر جمعية الآفاق العليا وخدمة المجتمع والبيئة بالفيوم، كما تم المشاركة بتنفيذ ورشة عمل فنية عن إعادة تدوير المخلفات بالمنزل لتحقيق الاستفادة القصوي من الموارد المتاحة والاستفادة من إعادة تدوير المخلفات من الورق والكرتون والبلاستيك فى صنع أشياء ذات قيمة فنية وجمالية، حيث شارك فى الورشة عدد 20 من الرائدات البيئيات والمتطوعات بالجمعية.
كما شارك فريق التوعية بفرع جهاز شئون البيئة بقنا ضمن الأنشطة الصيفية لإدارة رياض طفل المستقبل بالهدايات بقرية الزوايدة بمدينة نقادة بندوة وورشة عمل بعنوان “ازرع شجرة وحافظ على البيئة” شارك فيها 50 طفل من المرحلة الابتدائية.
تم خلال الندوة التوعوية تقديم عرض مبسط للأطفال للتعريف بيوم البيئة العالمى الذى يوافق الخامس من يونيو كل عام، ونشر الوعي البيئي لعدد من السلوكيات الإيجابية للحفاظ على البيئة،
كما تم تنفيذ ورشة عمل لفن الأوريجامى “فن طي الورق” للأطفال لتدريبهم على كيفية استغلال الورق وعمل أشكال مختلفة من خلال هذا الفن مثل الأشجار و الطيور والحيوانات ولعب الأطفال وغيرها من الأشكال الرائعة للعمل على اكساب الأطفال مهارات فن طي الورق، وحث الأطفال علي تحسين سلوكياتهم البيئية حرصاً على تربية النشء على المفاهيم البيئية السليمة لتحقيق المفهوم الشامل للتنمية المستدامة.
