بدأت انطلاقة الدراما التركية العام 2007 من خلال مسلسل إكليل الورد الذي لفت أنظار المشاهد العربي لهذا النوع الجديد ولاقى نجاحًا مقبولًا وهو ما مهد الطريق لنجاح العشرات من الأعمال الأخرى ومنها سنوات الضياع ونور والعشق الممنوع لتتوالى بعدها هذه الأعمال على مدار السنوات الماضية
أصبحت المسلسلات التركية مثل الحمى التى اجتاحت القنوات الفضائية العربية وشغلت بال الكثير من المتابعين لها لدرجة وصلت حد الادمان
خطر الدراما التركية
وبالطبع سيكون أمر مؤسف أن صحت هذه الاخبار
أردوغان يزور موقع تصوير مسلسل أرطغل
لا يخفي علي أحد أطماع أردوغان في منطقتنا العربية وهو يعرف ويقدر جيدا أهمية المسلسلات التركية التي هي إحدي اهم وسائل القوة الناعمة التركية لغزو مجتمعاتنا ثقافياً ومجتماعياً وذلك لخدمة أجندتة في المنطقة وليس من المستغرب أن يزور رئيس دولة بنفسه أقصد أردوغان لزيارة مكان تصوير مسلسل قيامة أرطغل ويشرف عليه بنفسه في يونيو 2015 فهو يدرك اهمية ذلك.
العرب اليوم يدفعون دفعا من جيرانهم نحو اتخاذ قرارات ومواقف ذات طابع ثقافي وفني انطلاقاً من خلفيات سياسية مهما تكن نتائجها على صعيد العلاقات فهي بالتأكيد أقل حدة من مواقف الجيران الذين يصرون على الدخول معنا في صراع غير مبرر لهذا ولغيره حان الوقت للنظر في علاقاتنا الخارجية ولتكن البداية من الثقافة وتحديداً من الفن باعتباره أحد عناصرها الأساسية.
الدراما التركية تزيد التطرف مشهد قطع رأس سعد الدين كوبيك علي يد أرطغل تخليوا تأثير مثل هذه مسلسلات علي الأطفال وشبابنا الدراما جزءًا لا يتجزَّأ مِن حياة الناس فى أى مجتمع وأصبحت تؤثر بشكل كبير فى إعادة تشكيل بعض سلوكياتنا ومثل هذه مسلسلات خطر علينا