على هامش اجتماعاته السنوية البنك الإسلامي للتنمية ينظم جلسة توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى

على هامش اجتماعاته السنوية البنك الإسلامي للتنمية ينظم جلسة توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى 43772
 
على هامش اجتماعاته السنوية

البنك الإسلامي للتنمية ينظم جلسة “توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر”

• فيفي يولاسواتي: رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين توفر لنا فرصة كبيرة لتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر

• كافيتا سينها: الصندوق الأخضر للمناخ يستهدف دعم الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة

• مالي فوفانا: ضرورة توفير صورة جاذبة في أفريقيا لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التحول للاقتصاد الأخضر

• مالك ندياي: البنك الزراعي السنغالي يدعم صغار المزارعين للعمل على الحد من آثار التغير المناخي

شرم الشيخ 1 يونيو 2022: نظم البنك الإسلامي للتنمية جلسة حوارية حول “توسيع نطاق تمويل المناخ لدفع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر”، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإسلامي 2022 المنعقدة خلال الفترة من 1 إلى 4 يونيو 2022 في شرم الشيخ تحت شعار (بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة).

أكد الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المناقشات التفاعلية خلال الجلسة ستساعد في معالجة عدد من القضايا، التي تتضمن العوائق التي تحول دون زيادة تمويل المناخ، خاصة من القطاع الخاص، وكذلك الأدوات والآليات المتاحة للمساعدة في زيادة تمويل المناخ ودعم التحول الأخضر في البلدان النامية، بالإضافة إلى سبل زيادة وصول البلدان الأعضاء إلى التمويل المتعلق بالمناخ عبر دعم السياسات والتخطيط، بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد للمناخ.

وقال د. منصور مختار، نائب الرئيس للعمليات في البنك الإسلامي للتنمية: إن التغير المناخي يمثل تحدياً في غاية الأهمية؛ لأنه يمثل خطراً متنامياً على كافة دول العالم بما فيها الدول الأعضاء بالبنك. وأشار إلى أن اللجنة الدولية للتغير المناخي أصدرت مؤخراً تقريراً سلط الضوء على عدد من تأثيرات تغير المناخ التي يمكن تجنبها عن طريق الحد من الاحتباس الحراري العالمي الذي يتسبب في حدوث الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة لدرجات كبيرة بما يهدد حياة الجميع.

وأوضح د. مختار أن تقرير الفجوة المناخية أظهر أن الدول تحتاج ما بين 140 إلى 300 مليار دولار للتكيف، وضمان التحول الأخضر وبناء قدرات التحول الأخضر. ونحن كبنك تنموي نساعد على تنمية الحلول الإبداعية لتقليل الانبعاثات وتوفير فرصاً رائعة للنمو في الدول النامية. وقدم البنك مليون دولار لخطط تقليل المخاطر المناخية، ويستهدف البنك أنه بحلول عام 2025 ستكون 35٪ على الأقل من عملياته موجهة لتمويل المناخ.

قالت د. فيفي يولاسواتي، كبير مستشاري وزير التخطيط التنموي الوطني الإندونيسي للشئون الاجتماعية والحد من الفقر: “التغير المناخي يزيد من ضعف وهشاشة المجتمعات. وقد قمنا في اندونيسيا بدمج التحول إلى الاقتصاد الأخضر في سياسات العمل وتهيئة الناس للتحول إلى الوظائف الخضراء، كما نعمل على تطوير خارطة الاستثمار بالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة وإصدار صكوك خضراء ونطبق المشاريع التجريبية وأطر العمل المعنية بتقليل الانبعاثات.”

ومن جانبها قالت كافيتا سينها، مديرة القطاع الخاص في الصندوق الأخضر للمناخ (GCF): إن الصندوق يعد أكبر أداة تمويلية على مستوى العالم، ويركز على التحول في 4 قطاعات تشمل قطاع الطاقة والمناخ بالمعني الشامل والأوسع، إضافة إلى قطاع البنية التحتية وقطاع تحسين مستوى المعيشة والحياة للمواطنين. وأوضحت أنه تم إنشاء الصندوق بواسطة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في 2010، ويقوم بالدور التشغيلي للآلية التمويلية لاتفاقية تغير المناخ واتفاق باريس التابع لها. وأكدت أن الصندوق يتعاون مع الكثير من الجهات ويوفر للمزارعين تمويلات بنحو 100 مليون دولار لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقليل المخاطر وتعزيز قدراتهم.

وقالت أن الصندوق الأخضر للمناخ يناقش مع مصر حالياً وضع خطة لتضمين التغيرات المناخية في الاستراتيجيات، إضافة إلى التعاون مع مصر لتمويل منشأة للطاقة الجديدة والمتجددة.

وجه د. مالي فوفانا، مدير إفريقيا ورئيس البرامج في المعهد العالمي للنمو الأخضر GGGI، الشكر للبنك الإسلامي للتنمية على هذه الندوة الهامة. وقال إن المعهد العالمي للنمو الأخضر، هو مؤسسة دولية تهتم بتعزيز النمو الأخضر على الصعيد العالمي في الدول الأعضاء. وأكد أنه يجب على الحكومات الوطنية أن تجلس في مقعد القيادة وتدعو جميع الجهات للمشاركة، لان ازدواجية الجهود تمثل مشكلة، ولذلك نحرص على تنسيق وتنظيم الجهود بما يحقق نتائج إيجابية كبيرة. وشدد على الدور القوي للقطاع الخاص في قيادة الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

وصرح مالك ندياي، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي السنغالي (LBA) إن البنك السنغالي أطلق منذ 5 أعوام مشروعاً بـ 5 مليون دولار لتشجيع المضخات الشمسية، ولاقى قبولاً كبيراً لتوفير الطاقة في الأراضي الزراعي. وأضاف: “قمنا باعتماد مشروع يضم 5 دول يستهدف صغار المزارعين بنحو 20 مليون دولار للتحول إلى الاقتصاد الأخضر”.

وأكد على تمويل مشترك من البنك لمشروع للطاقة الشمسية ب 50 مليون دولار في السنغال، بما يساعد المزارعين على التحول للاقتصاد الأخضر.

‎وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية‎

282295744_555320669291107_90069041801414
282250804_555320635957777_46055224120825
282130348_555320639291110_24514366810363
282107918_555320715957769_34315311230095
282211154_555318949291279_27095634592910
282193673_555320572624450_88771677069237
282171049_555318979291276_87651313236519
282111585_555318975957943_10842752529599
282305773_555320672624440_66947451859862
282143805_555320725957768_90516732381385
282193714_555320565957784_18408782499358