أحيطت شخصية العالم محسن فخري زادة الذي اغتيل الجمعة، بسرية تامة، وذلك رغم دوره المؤثر في برنامج إيران النووي، إذ كان ظهوره الإعلامي معدوما، ونادرا ما اعترفت به وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بكونه مجرد "أستاذ جامعي".
ورغم الجهود التي بذلتها الحكومة الإيرانية لإبقاء اسم زادة مجهولا، إلا أن أجهزة استخبارات بعض الدول كشفته، وصنّفته باعتباره أحد أعمدة هرم برنامج إيران النووي السري.
وأشار تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى تخفيف طهران خلال السنوات الأخيرة القيود التي كانت تفرضها على زادة، حيث ظهر في فعاليات رسمية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، الأمر الذي قد يكون سرّع من سقوطه واغتياله في النهاية.
واعتبر الباحث في مؤسسة "كارنيغي"، كريم سجادبور، أن محسن فخري زادة كان أكثر إنسان يعرف معلومات عن برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن اغتياله يمثل ضربة لإيران نظرا لمكانته العلمية ومركزه المهم.
#الانتقام_الايراني#
عاجل و خطير ايران تستعد للانتقام من ضرب البرنامج النووي الايراني و دول الخليج ترفع درجة الاستعداد
