تواجه إثيوبيا تحت حكم رئيس الوزراء آبي أحمد تحديات عاصفة تهدد بتقسيمها وتفتيتها، حيث عبر أكثر المراقبين تشاؤما عن مخاوفهم إزاء تداعياتها مطالبين بتجنب المصير الذي واجهته يوغسلافيا بمنطقة البلقان حيث انقسمت إلى عدة دول وهي البوسنة والهرسك وكرواتيا والجبل الأسود وصربيا .
وقالت مجلة «أفريكا ريبورت»، في تقرير لها إن تم الإعلان عن حالة طوارئ بالمنطقة لمدة 6 أشهر، في حين أكد «آبي أحمد» أن الجيش الإثيوبي سوف ينفذ مزيدا من العمليات في الأيام المقبلة.
بينما يواجه فيه الإثيوبيون في جميع أنحاء البلاد أحداث عنف يومية، فضلا عن الانتهاكات التي وقعت على مدار العام الماضي، حسب منظمات حقوقية
وأفاد مصدر إغاثي بإصابة نحو 24 جنديا بعضهم إصابته خطيرة بعد استهدافهم في مركز طبي قرب حدود إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا مع إقليم أمهرة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
#الحرب_الاهلية_الاثيوبيا#