على مدار يومين متتالين تصدرت دائرة مركز ومدينة ميت غمر اهتمامات المتابعين لانتخابات مجلس النواب، حيث يخوض المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المنافسة على المقعد الفردي، الذي خسره مساء أمس، وفق الحصر العددي لأصوات الناخبين إلى الآن، بعد حصوله على المركز السادس بين المرشحين، وابتعاده حتى عن جولة الإعادة.
521 ألفًا و875 صوتًا إجمالي عدد الناخبين داخل الدائرة، التي كانت معركتها الانتخابية الأشرس ضمن جولات المرحلة الثانية، لاختيار نائبين فقط للمجلس القادم من 35 مرشحًا، أبرزهم مرتضى منصور، الحاصل على أعلى نسبة تصويت في استحقاقات 2015.
شارك في الانتخابات 201 ألف و873 ناخبًا، بنسبة حضور بلغت 38.6%، بينما بلغ إجمالي عدد الأصوات الصحيحة 183 ألفًا و675 صوتًا، والباطلة 18 ألفًا و198 صوتًا.
وكان حزب "مستقبل وطن" دفع بأحمد الألفي واللواء أسامة راضي مرشحين متحالفين في مواجهة مرتضى منصور، الذي تقدم للسباق في آخر أيام التقديم.
ظل مرتضى منصور داخل فيلته بقرية بشالوش بين أنصاره وأبناء بلدته، يتابع سير العملية الانتخابية، بينما حضر نجله "أحمد" عصر اليوم الأول؛ ليبدأ في التحرك بين قرى مدينة ميت غمر، لحث الناخبين على النزول والإدلاء بأصواتهم لصالح والده.
في اليوم التالي والأخير للتصويت، واصلت عائلة منصور جولاتها في القرى التي لم يصل إليها الأب في اليوم الأول، ومع اقتراب انتهاء عملية التصويت خرج المستشار مرتضى إلى ساحة فيلته لتوجيه الشكر لأنصاره.
مع بدء الفرز وتداول الأنباء عن تراجع الأب، خرج أحمد مرتضى منصور بين أنصار والده في مقطع فيديو قصير؛ ليؤكد أن ما يتم تداوله عن سقوط والده غير صحيح، وأنه تصدر ترتيب المرشحين، وفقًا لنتائج الفرز في بعض القرى، الأمر الذي حول ساحة فيلا منصور إلى منصة هتافات مؤيدة.
#سقوط_مرتضي_منصور#
