ازدواجية في المعايير والتناول يصل إلى حد الفصام أصيبت به وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعمها، تارة تدعى دفاعها عن الجنود البواسل في سيناء وتارة أخرى تدعو إلى قتل كل ضابط وجندى يتبع القوات المسلحة المصرية، بل واستباحة دماء زوجاتهم وأبنائهم وأسرهم.
الكاتب الصحفي يوسف أيوب، قال رئيس تحرير موقع وجريدة صوت الأمة، إن العدد الأخير لجريدة صوت الأمة سلط الضوء على استخدام تركيا للمرتزقة لتحقيق أهدافها في دول أخرى، وكيف حولت بعض المناطق إلى بؤر إرهابية وتخريبها وإشعال المشكلات والحروب الأهلية، مشيرا إلى أن استخدام المرتزقة هو أمر معروف على مدار التاريخ، أما الجديد هو تجنيد “مرتزقة إعلامية” من أجل نشر فكرهم وترويج الشائعات والأكاذيب.
“أيوب” أضاف انه “ظهرت العديد من الأسماء على مدار السنوات الماضية من مرتزقة الإعلام الذين استخدمتهم تركيا في نشر شائعاتها، وأبرزهم الهاربات معتز مطر ومحمد ناصر، وهي قائمة كبيرة تقوم بتنفيذ أجندة محددة، وهم لا يتحدثون عن أنفسهم وإنما يقولون ما يملى عليهم، وهو ما يتم متابعته بشكل لحظي”.
وقال: “تم رصد خلافات ظهرت خلال الأيام الماضية بين قيادات هؤلاء المرتزقة الإعلامية، والإعلام المصري كان حائط صد أمام محاولاتهم لنشر الشائعات، وأبرز الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية هي شائعة خطف الفتيات، وهي إحدى طرق اختراق المجتمع وخلق القلاقل لإحباط المصريين ونشر الطاقة السلبية بينهم بعدما فشلوا في تحقيق أغراضهم بدعوات التظاهر”.
