لا تزال أصداء استقالة وزير المالية التركي، وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان تتردد في الشارع التركي، وفي أروقة السياسة في البلاد، لا سيما أنها أتت بشكل مفاجئ، وبطريقة غير معهودة.
موقع "أحوال" التركي، أكد أن الصعود والسقوط المفاجئ لبيرات البيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، كشف عن تحول تركيا إلى دولة استبدادية.
الموقع تابع أن البيرق، الذي استقال من منصب وزير الخزانة والمالية التركي في 8 نوفمبر الجاري، تمكن من استخدام علاقته الشخصية برئيس البلاد القوي لتنفيذ سياسات اقتصادية غير تقليدية دفعت تركيا إلى أزمة مالية.
وذكر أن ما حدث كان رمزًا لدولة استبدادية، بسبب منصب والد زوجته، وبالتالي كان قادرًا على أن يكون مؤثرًا للغاية، وأن يبني فريقًا حوله يتصرف بشكل مستقل ومدمر للغاية، وهذه أشياء لا يجب أن تكون موجودة في الديمقراطيات العاملة.
ونصب أردوغان البيرق كقيصر اقتصاد تركيا في يوليو 2018، بعد ساعات فقط من إعادة تنصيبه كرئيس بصلاحيات تنفيذية جديدة واسعة.
كما تم إقصاء محمد شيمشك، وزير الاقتصادي السابق، لإفساح المجال له ليتسبب في صدمة للمستثمرين الأجانب، وأثبت أنه السبب الرئيسي في فترة من الاضطراب الاقتصادي والمالي.
صعود وسقوط صهر أردوغان كشف وجه تركيا الاستبدادي
