أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أهمية دور المعلم في تغيير ثقافة وإصلاح الفكر لدى أولياء الأمور والطلاب، وضرورة اتباع أساليب التعلم وليس التلقين والحفظ، وتنمية المهارات والبحث، والاستعانة ببنك المعرفة وغيرها من المنصات التعليمية التي توفرها الوزارة، مشيرًا إلى أنه سيظل دائمًا التعليم الاستثمار الأكبر والأهم في بناء الأمم والشعوب، كما أوضح أن البروتوكول يهدف إلى رفع الكفاءة المهنية للمعلمين بالمدارس الرسمية للغات من خلال التنمية المهنية المُستدامة لهم والتدريب على (تنظيم المؤتمرات، والندوات التعليمية والبرامج، والأنشطة، والمِنَح الطلابية، وإجراء المسابقات التعليمية).
ويتضمن البروتوكول توفير كافة البيانات الصحيحة الخاصة بالمتدربين، وإلزام المتدربين بالحضور في الساعات التدريبية المتفق عليها، والإقامة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أو الأماكن التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وإلزام المتدربين المستفيدين من أنشطة الطرف الثاني بالحضور، واتخاذ اللازم في حالة تَغَيُّبهم، أو خروجهم عن القواعد المتفق عليها، منح المتدرب شهادة مُعتمدة بالدورات التدريبية التي اجتازها، بالإضافة إلى إجراء تقييم كل ثلاثة أشهر؛ لتحديد استمرار العمل بالبرنامج من عدمه، حسب النتائج.
جدير بالذكر أن التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة التعليم أولاً بدأ منذ عام 2015 على مدار ست سنوات من العمل المتواصل ليمتد لثلاثة أعوام جديدة حتى عام 2024، كما أن التنمية المهنية المستدامة استهدفت أكثر من 15 ألف معلم وألفين قيادة تربوية ما بين مدير مدرسة ووكيل مدرسة ومدير إدارة بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات.