وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم عقد اجتماع دوري لمتابعة موقف هذه المشروعات للعمل على تسريع وتيرة معدلات الإنجاز بها، مضيفا: نسابق الزمن لكي نضيف أراضي جديدة، يستفيد المصريون من عوائدها.
وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي إنه يوجد تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة إعداد دراسة عن تكلفة أعمال البنية الأساسية والمرافق لعدد من الأراضي التي تمتلكها شركة الريف المصري الجديد، وأن يتم تجهيزها للاستصلاح على أن يبدأ التنفيذ على الفور.
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس شركة الريف المصري الجديد، الموقف التنفيذي الحالي لأراضي الشركة في مناطق: المغرة، وغرب غرب المنيا، وامتداد غرب المنيا، والفرافرة القديمة (سهل بركة) والفرافرة الجديدة (عين دالة)، وتوشكى، والطور، وشرق سيوة، وامتداد الداخلة، والمراشدة الجديدة، وغرب كوم امبو، وجنوب شرق المنخفض، وامتداد جنوب شرق المنخفض.
وتطرق إلى طلبات الشراء المقدمة من المستثمرين وأسماء الشركات التي ترغب في الاستثمار بالأراضي التابعة للمشروعات، وكذا موقف المساحات المزروعة في هذه الأراضي. إلى جانب عرض موقف الآبار حتى نهاية العام الماضي، بإجمالي 949 بئرا.
وأشار اللواء عمرو عبدالوهاب إلى اتفاقيات التعاون التي تمت بين شركة “تنمية الريف المصري الجديد” والبنك الزراعي المصري لتمويل عملية استصلاح المليون ونص المليون فدان، وكذا بروتوكول التعاون الموقع بين شركة تنمية الريف المصري الجديد وقطاع الزراعة الآلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كما تم عرض مقترح الدراسة التسويقية للمشروع وآليات التسويق المخطط لها، وخطة التسويق الإعلامي.
كما عرض رئيس شركة “تنمية الريف المصري الجديد” الموقف التنفيذي الحالي للطرق والمدقات لمشروع المليون ونصف المليون فدان في مناطق: المغرة وغرب غرب المنيا وامتداد غرب غرب المنيا وتوشكى
وتمت الإشارة إلى عدد من الأراضي الجديدة المُقترح ضمها إلى شركة “تنمية الريف المصري الجديد” في عدد من المناطق، من بينها أراضي جنوب قوته، ووادي الأسيوطي، ومنطقة غرب الأقصر، ووادي الصعايدة، ومنطقة غرب كوم أمبو، وغرب المنيا، وغرب منفلوط، والقوصية.
وقدم رئيس شركة “تنمية الريف المصري الجديد” تفاصيل الموقع العام للأراضي المقترح ضمها ومصادر المياه وأنواع الزراعات السائدة بها ومصادر الطاقة والبنية التحتية للاتصالات ومحطات الوقود.