وفي مستهل الاجتماع رحب رئيس الوزراء بالوزير السعودي عصام بن سعيد، والسفير السعودي، والزملاء من صندوق الاستثمار السعودي، ومشروع نيوم، بالنيابة عن كل الزملاء في الحكومة المصرية.
وأكد أن الحكومة تتطلع لأن يكون هذا الاجتماع هو بوابة لتفعيل الصندوق الاستثماري المشترك الذي سبق الإعلان عنه، ويتم تنفيذ مشروعات مشتركة يستفيد بها شعبا البلدين، مؤكداً أن هناك تكليفاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتفعيل الاستثمارات المشتركة وتذليل أية عقبات تواجه الاتفاقات الثنائية في هذا الصدد.
من جانبه تقدم الوزير السعودي عصام بن سعيد بالشكر لرئيس الوزراء، والحضور، مؤكداً أن زيارته إلى بلده الثاني مصر، تستهدف مراجعة الأعمال السابقة، والاتفاقات الإستثمارية السابق توقيعها، واستعراض الاستثمارات التي يطرحها الصندوق السيادي المصري، ليدرسها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتكون هناك فرص لمشروعات يستفيد بها شعبا البلدين.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الفرص الاستثمارية المُشتركة بين البلدين، وتم التوافق للعمل معاً على زيادة التعاون الاستثماري في هذه المرحلة، كما تم تحديد طرفي اتصال بين البلدين، لتذليل العقبات، وتيسير إجراءات الاستثمار المشترك.رئاسة