خلال كلمتها بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة: د

خلال كلمتها بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة: د 51143
 
خلال كلمتها بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة:

د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تنادي بضرورة تركيز الأفكار الشابة على الابتكارات الخضراء التي تراعي تقليل الانبعاثات، واستدامة الموارد الطبيعية

🔴 شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع رواد 2030، بحضور أحمد الألفي رئيس مجلس إدارة الحرم اليوناني “جريك كامبس”، د.إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وقالت د.هالة السعيد إن الملتقى يأتي متزامنًا مع الاحتفال العالمي بالمشروعات الصغيرة، نشيرة إلى قيام مصر في عام 2016 بالتقدم بطلب إلى المجلس العالمي للمشروعات الصغيرة بأن يكن هناك يومًا مخصصًا بالاحتفال بالمشروعات الصغيرة ليصبح الاحتفال منذ حينها بهذا اليوم تكريمًا وتقديرًا لكل العقول الشابه وكل الأفكار المبتكرة.

وأوضحت السعيد أن الشغل الشاغل لكل مسئول بالحكومة المصرية يتمثل في القدرة على خلق وظائف لائقة للمواطنين، موضحه أن مصر تتمتع بأن لديها نسبة كبيرة من سكانها من الشباب والتي تمثل ميزه ديموغرافية، تحتاج دائمًا إلى تعظيمها والتأكيد على تلك الميزة والاستثمار فيها بشكل أفضل.

وتابعت السعيد أن العالم أجمع يمر بفترات استثنائية بدءًا من جائحة كوفيد 19، مرورًا بالأزمة الجيوسياسية، المتمثلة في الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحه أن العالم لم يمر بمثل تلك الأزمات منذ أزمة الكساد الكبير.

وحول أزمة كوفيد 19 أكدت السعيد أن مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي اتخذت اتجاه توازني كبير بين حركة النشاط الاقتصادي والحفاظ على صحة المواطنين، الأمر الذي ساهم كذلك في استمرار عجلة الإنتاج.

وتابعت السعيد أن خلال الأزمات تظهر الفرص، موضحه أن الفرص التي نتجت عن تلك الأزمات تمثلت في القدرة على الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى التركيز على الابتكارات والابداعات والاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها، مشيرة إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات.

وأكدت السعيد أهمية التعاون لتوفير تلك البيئة المواتية، من خلال التدريب والاستثمار في العنصر البشري ليستطيع التفكير ويبتكر ويكن لديه القدرة المغامرة والإبداع، الاستثمار في توفير حاضنات أعمال على مستوى الجامعات، حيث أن الأفكار الجديدة تحتاج إلى من يحتضنها لتكن قابلة للتنفيذ، متابعه أن ذلك ما دفع إلى التوسع في التعاون مع عدد من المؤسسات لإنشاء حاضنات أعمال بالجامعات المصرية، مضيفه أن مع تلك الحاضنات أصبح هناك كذلك عدد كبير من المتطوعين من أصحاب الشركات الكبرى والمتوسطة الناجحة التي عملت على أرض الواقع وأثبتت فعاليتها وجديتها، حيث يقومون بدورهم بعمل مايطلق عليه عيادات الأعمال، لمساعدة الأفكار الشابه والمبتكرة لتحقيق نجاح وإنجاز وتحديد التحديات والعقبات.

وأشارت السعيد خلال كلمتها إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27، بما يعطي فرصه كبيرة للإثبات أمام العالم بأن مصر لديها حجم كبير من المشروعات المستدامة والخضراء التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتعطي قيمة مضافة لاستدامة الموارد، وتقلل الانبعاثات للحفاظ على تلك الموارد، مؤكدة أن الدولة المصرية عند وضع خطتها طويلة المدى تركز على ثلاثة أبعاد رئيسية الاقتصادي بتحقيق نمو وتشغيل، والاجتماعي بتحقيق بمراعاة الحماية الاجتماعية، وكذلك البعد البيئي بالحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

ونادت السعيد بضرورة تركيز الأفكار الشابة بالخروج بمجموعة من الابتكارات الخضراء التي تراعي تقليل الانبعاثات، واستدامة الموارد الطبيعية.

‎وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية‎

288223980_571092377713936_22514528786808
288324914_571092364380604_54580158653488
288674021_571092344380606_44088595114124
288636744_571092401047267_39544858941547
288658759_571091641047343_46407385947897
288319052_571091611047346_87270884000594