بعد دعوة رئيس غرفة التجارة السعودية إلى "مقاطعة كل ماهو تركي"، أعلن عدد من المتاجر السعودية التوقف عن استيراد المنتوجات التركية المختلفة. وأشارت السلطات السعودية إلى أنها لم تضع أي قيود على المنتجات التركية وأن حملة المقاطعة يقودها مواطنون، وذلك بعد ورود شكوك حول قيام تركيا برفع شكوى إلى منظمة التجارة العالمية. إلى ذلك، ذكرت ثماني مجموعات تركية بارزة أن الشركات السعودية "أُجبرت على توقيع خطابات تلزمها بعدم استيراد منتجات من تركيا".
بدأت متاجر سعودية بإزالة منتجات تركية مختلفة من ورق العنب المخلل إلى القهوة والأجبان من رفوفها بعد دعوات سعودية إلى مقاطعة هذه المنتجات مع احتدام التنافس بين الرياض وأنقرة.
ففي أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول، دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى "مقاطعة كل ماهو تركي"، مؤكدا أنها "مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، ردا على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا".
على إثر هذا التصريح، أعلنت سلاسل متاجر كبرى في السعودية بينها أسواق عبد الله العثيم وتميمي وباندا أنها ستتوقف عن استيراد وبيع المنتجات التركية. وأشارت أسواق عبد الله العثيم في بيان عبر تويتر إلى أن القرار جاء "تضامنا مع الحملة الشعبية للمقاطعة"، مؤكدة أن "قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس". وذكرت بعض المحلات التجارية أنها ستواصل بيع المنتجات التركية إلى حين نفاذ المخزون الحالي.
تفاصيل الحرب الاقتصادية بين مصر و تركيا داخل الاراضي السعوديه
