كشف تقرير استخباري أمريكي عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالدور التركي في كل من سوريا وليبيا , حيث أوضح أن الوجود التركي في ليبيا جعلها في صدارة ترتيب مؤشر الإرهاب العالمي لسنة 2019 بالدول العربية وفي الترتيب الـ12 عالميًا بين 163 دولة شملها التقرير كما ظهرت ضمن قائمة أكثر 10 بلدان تعاني من الآثار الاقتصادية للإرهاب خلال التسع سنوات الأخيرة وصاحبة أسوأ تصنيف في معياري الأمن والاستقرار لعام 2019 أيضا باحتلالها المركز 161 عالميًا.
التقرير اشار الي أن الجماعات الإرهابية التي تزج بها تركيا في الصراعات التي تدخلها تهدف إلى الإطاحة بالأنظمة العربية واستبدالها بأنظمة موالية لها ولجماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس التركي أردوغان فكريا وأيديولوجيا.
التقرير اضاف إن الوجود التركي في ليبيا أخرجها من مؤشر جودة التعليم "دافوس" لعام 2019 لافتقارها لمعايير الجودة بعد أن كانت ضمن القائمة قبل أحداث عام 2011 كما أصبحت ثالثَ أسوأ دولة لحياة المرأة ضمن 167 دولة شملتها إحصائية مؤشر معهد المرأة والسلام والأمن بجامعة جورج تاون.
كما تطرق التقرير إلى الدينار الليبي الذي فقد الكثير من قيمته مؤكدا أن الفجوة الناتجة بين أسعار الصرف الرسمية والسوق الموازية أدت إلى نمو اقتصاد الظل مما أسهمت في انفلات معدلات التضخم قائلا إن ثقة المستهلك في القطاع المصرفي تدنت وأدى تراجع الاقتصاد ككل إلى نقص حاد في السيولة موضحًا أن نحو ثلث الليبيين يعيش عند أو تحت خط الفقر وأصبحت العديد من الفئات مُعرضة لانعدام الأمن الغذائي.
