١٦ يناير ٢٠٢٣ – افتتاح معرض خبيئة 264 لكارل فيلهلم فون جربر“ بمتحف الإسكندرية القومي

١٦ يناير ٢٠٢٣ - افتتاح معرض خبيئة 264 لكارل فيلهلم فون جربر“ بمتحف الإسكندرية القومي 40594
 
بيان صحفي

١٦ يناير ٢٠٢٣

– افتتاح معرض “خبيئة 264 لكارل فيلهلم فون جربر“ بمتحف الإسكندرية القومي.

تحت عنوان “خبيئة 264 لكارل فيلهلم فون جربر“ افتتح اليوم متحف الإسكندرية القومي، معرضا مؤقتا بالتعاون مع مؤسسة “آنا ليند“ الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات.

حضر الافتتاح سفير دولة السويد، وقنصل عام دولة إيطاليًا بالإسكندرية، وقنصل عام دولة فرنسا بالإسكندرية، وقنصل عام دولة السعودية بالإسكندرية، والمشرف على متاحف الإسكندرية ورشيد.

وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم 16 قطعة أثرية، بعضها يتم عرضه لأول مرة، وتتضمن وسام النيل والذي يرجع إلى عهد السلطان أحمد فؤاد الأول، وميداليتين تذكاريتين لأحد البطاركة اليونانين الأرثوذكس في الإسكندرية، ووسام من البطريكية اليونانية، ودبوس نادر يحمل صورة الملك فاروق والملكة فريدة والذي كان يتم إهدائه لحضور حفل الزفاف الخاص بهما، وجواز سفر تذكاري من عهد المملكة المصرية.

وأشار إلى أن تلك القطع هي من المقتنيات الشخصية الخاصة بالدبلوماسي ورجل الأعمال السويدي ” كارل فيلهلم فون جربر“ والذي كان يشغل منصب القنصل العام للسويد في الإسكندرية (1939 – 1925 م)، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر.

ومن جانبه أضاف الدكتور أشرف القاضي مدير عام متحف الإسكندرية القومي، أن الرقم 264 يشير إلى عنوان مبنى فون جرير التجاري عام 1934 لتجارة الأخشاب والمناشير، ووكالة الشحن بطريق الورديان، وهو مبنى تراثي سكندري آخر يخص فون جرير بالإضافة لمبنى المعهد السويدي بالأسكندرية.

وأشار إلى أنه على هامش المعرض سوف يتم تنظيم جولة داخل منزل كارل فيلهلم فون جربر، يليها محاضرة بعنوان (كارل فيلهلم فون جرير نصف قرن في حب الإسكندرية) يحاضرها الدكتور إسلام عاصم أستاذ التاريخ الحديث ونقيب المرشدين السياحيين السابق بالإسكندرية.

جدير بالذكر أنه تم التوصل إلى تلك الخبيئة في عام ٢٠١٧، في دروب منزل ” كارل فيلهلم فون جربر“، والذي أصبح فيما بعد مقر للسفارة السويدية بالإسكندرية ثم مقر لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، حتى تم نقلها عام ٢٠١٩ إلى المتحف القومي بالإسكندرية وفقا لقرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وعرض أجزاء منها، وهي تتكون من جزئين؛ أحدهما عبارة عن صندوق مغلق به لقى أثرية من شقف ومسارج وزجاج وعملات نادرة ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني خلال الفترة ما بين القرنين الثالث قبل الميلاد والسابع بعد الميلاد، والجزء الآخر عبارة عن مجموعة نادرة من النياشين والأوسمة والميداليات تعود إلى أسرة محمد علي باشا، الذي عاصره وقام بجمعها خلال فترة إقامته في الإسكندرية خاصة أنه كان رئيسا لجمعية الآثار بالإسكندرية في ذلك الوقت بجانب عمله الدبلوماسي. وقد تم إيداع تلك الخبيئة داخل مخزن متحف الإسكندرية القومي.

…………

وزارة السياحة والآثار

‎Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار‎

325885116_1152012842122588_6360614154875
325740012_503415885159612_74778233270604
325929269_840323380372243_57535631333184
325944112_561661535598537_85222595775359
325732899_1165407771013151_8871211619562
325595648_1364790610939995_5276335682407
325992872_868701157744656_80899346483366
326083486_910002693337547_40547301279126
325920921_474578994877756_15922969725956
325665389_569751321428208_78829926848297
325911230_925856851740725_38161344125566