وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع “جوشي” الصينية فرص التعاون لتعظيم العوائد الاقتصادية لخام “الكاولين” بالشراكة مع “سيناء للمنجنيز”
الدكتور محمود عصمت: نستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة لسد الاحتياجات المحلية والتصدير
التوسع في الإنتاج الصناعي والتعديني لتعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية
في إطار استراتيجية العمل وإعادة التشغيل لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال الواردات بالمنتج المحلي، وخطة التحديث والتطوير التي تشمل حسن استغلال الموارد الطبيعية واستثمارها وتعظيم عوائدها الاقتصادية لتحقيق الاستفادة المثلى منها، والتوسع في مشروعات القيمة المضافة من خلال دراسة الفرصة البديلة، التقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من شركة “جوشي” الصينية الرائدة في صناعة الفايبر جلاس (الألياف الزجاجية) برئاسة “ما شينياو” المدير العام للشركة في مصر.
شهد اللقاء التباحث حول سبل وفرص التعاون الممكنة بين الشركة الصينية وشركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، في مجال فصل وتنقية خام الكاولين وزيادة تركيزه من خلال إزالة الشوائب والعناصر غير المرغوب بها للوصول إلى خام عالي الجودة يمكن استخدامه في العديد من الصناعات الحيوية والهامة للاقتصاد القومي وتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير.
أكد الدكتور محمود عصمت أن خطة تطوير شركة سيناء للمنجنيز تشمل التوسع في الإنتاج الصناعي والتعديني بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية في نطاق عمل الشركة، من خلال الاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة وإضافة صناعات جديدة، مشيرًا أن هناك مشروع للكلسنة بواسطة أفران جديدة نظرا لامتلاك الشركة احتياطيات كبيرة من خام الكاولين الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية بسيطة وهي إحدى الفرص المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص.
أوضح الدكتور عصمت أن المشروع يستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، وذلك من خلال عمليات تحويلية مثل الغسيل والكلسنة في أفران خاصة، وعمليات إضافية لإظهار الخواص وضمان جودة المنتج.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن احد اهم عناصر القوة فى الاقتصاد المصري والتي منحته القدرة على مواجهة الأزمات الخارجية تكمن فى تنوع الموارد الطبيعية والصناعات العديدة القائمة عليها، مشيراً إلى سياسة دعم المشاريع الإنتاجية والتوسع في التصنيع والاهتمام بالصناعات التحويلية للاستفادة من الكنوز الطبيعية التي تشكل الطبيعة الجغرافية للمناطق الصحراوية.