وزير الصحة يفتتح وحدة رعاية مركزة للأطفال بمستشفى القناطر الخيرية المركزي بدعم من شركة «نستله» ومؤسسة «تروس مصر»
وزير الصحة: مبادرة «أطفالنا حياة» تستهدف استقبال وعلاج 1000 طفل من مصابي أحداث غزة بدعم من شركة «نستله» ومؤسسة «تروس مصر»
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وحدة رعاية مركزة للأطفال بسعة 30 سريرًا بمستشفى القناطر الخيرية المركزي بمحافظة القليوبية، وذلك بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، في إطار جهود الدولة لدعم قدرات القطاع الطبي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لمتلقي الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية، لتفقد سير العمل بمجمع الرعايات المركزة، والذي تم استحداثه وتجهيزه بعدد من المستشفيات، بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، كنموذج مجمع لعدد كبير من أسرة الرعاية داخل مستشفى واحدة، يتم إحالة الحالات المرضية إليها من خلال غرفة الطوارىء بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوحدة تضم 30 سريرًا للرعاية المركزة للأطفال، تم تجهيزها بدعم مع شركة «نستله» وبالتعاون مع مؤسسة «تروس مصر»، طبقًا لمعايير وزارة الصحة المصرية، والمعايير العالمية، لتقديم الخدمات الصحية للحالات الطبية الحرجة، خاصة خدمات الرعاية الصحية للأطفال الفلسطينيين المصابين جراء الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وأكد «عبدالغفار» أن الوزير حرص على تفقد غرف الأطفال للاطمئنان على حالتهم الصحية، والتأكد من توافر كافة الخدمات الطبية، حيث يخضع جميع الأطفال لإشراف ومتابعة من مجموعة من أساتذة الرعاية المركزة وأخصائيي حديثي الولادة والأطفال، من الأطباء ذوي الخبرات الكبيرة في حالات المبتسرين وغير مكتملي النمو والحالات الحرجة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية التعاون بين قطاعات الدولة المختلفة الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الوحدة تأتي ضمن المبادرة الإنسانية «أطفالنا حياة» التي تهدف لعلاج 1000 طفل من الأطفال الفلسطينيين، كما يمكن للوحدة استقبال الحالات التي تحتاج لرعاية طبية متقدمة من جميع أنحاء مصر.
يذكر أن مبادرة «أطفالنا حياة» التي أطلقتها شركة نستله بالتعاون مع مؤسسة تروس مصر، تسعى إلى علاج 1000 طفل من مصابي أطفال غزة، وتوفير كل ما يلزم لدعم جهود وزارة الصحة المصرية في هذا الإطار، حيث تضمنت هذه الخدمات توفير الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك الخدمات العلاجية والأدوية ومستلزمات العمليات الجراحية، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية، وقد تضمنت جهود المبادرة عملية إجلاء جوي لـ 28 رضيعًا محتضنًا، يتلقون حاليًا الرعاية اللازمة في المستشفيات المصرية، كما تجاوز عدد الأطفال الذين تم علاجهم حتى الآن أكثر من 440 طفل.