الدكتور خالد عبدالغفار يبحث مع ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر سبل التعاون في القطاع الصحي
القائم بأعمال وزير الصحة يتلقى دعوة رسمية لحضور مؤتمر «جمعية الصحة العالمية» بـ«جنيف»
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث، والقائم بأعمال وزير والسكان، اجتماعا مع الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وذلك اليوم الأحد، بمقر ديوان عام الوزارة، لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث خلال الاجتماع سبل التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتنظيم حملات تهدف إلى مقاومة التبغ والإقلاع عن التدخين، الذي من شأنه التأثير سلبًا على صحة المواطنين.
وتابع أن الوزير بحث آليات التعاون مع المنظمة، لتكثيف تدريب الأطباء بكافة التخصصات الطبية، وكذلك أطقم التمريض بكافة المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، وتعريفهم على أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث العلمية، بهدف صقل خبرات الفرق الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير بحث زيادة فرص الاستثمار والتعاون بين القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة في مجال تصنيع وإنتاج الأدوية، وذلك بهدف تكثيف خطوط الإنتاج الدوائية المحلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الدواء.
وأشار إلى أن الوزير استعرض النجاحات التي حققتها حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، ومنها حملة «طرق الأبواب» المنتشرة في المحافظات والتي نجحت في الوصول إلى المواطنين في القرى والنجوع، وفي ضوء الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على صحة الأطفال، كما استعرض الإنجازات الكبيرة التي حققتها حملات شلل الأطفال، التي تستهدف تطعيم الأطفال بدءًا من يوم حتى 5 سنوات.
ومن جانبها، دعت ممثل منظمة الصحة العالمية، الوزير لحضور مؤتمر «جمعية الصحة العالمية» الذي يعقد بمدينة جنيف، في الفترة من 22 إلى 28 مايو 2022، مؤكدة أن المؤتمر يُعد فرصة قوية لتأسيس أنظمة صحية متطورة بكافة دول العالم، باعتباره واحدًا من المؤتمرات الهامة التي تجتمع جميع وزارء الصحة بدول العالم، وذلك بهدف مراجعة السياسات الصحية والوقوف على وضع خطط محددة تستهدف تحديد أولويات وآليات الصحة بكافة بلدان العالم.
كما دعت الوزير، للمشاركة كقائدٍ مشارك جنبًا إلى جنب مع المملكة المتحدة (إنجلترا) لبحث أسس وآليات الشراكة المقترحة لبناء أنظمة صحية مقاومة للتغيرات المناخية، وذلك بهدف تأسيس مجتمعات صحية خالية من الأمراض الناجمة عن التغييرات البيئية، بما يتناسب مع معايير الصحة العالمية.
وأشادت الدكتورة نعيمة القصير، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بصحة مواطنيها، من خلال مبادرات الصحة العامة التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتوسع في توفير جميع أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة هبة والي المدير التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا)، والدكتورة سوزان زناتي مدير إدارة العلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.