احتفالا باليوم العالمي لمكافحة السرطان… وزير الشباب والرياضة يطلق اشارة بدء ماراثون بالتعاون مع مؤسسة بهية
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بحضور المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس امناء مؤسسة بهية، شارة بدء لانطلاق ماراثون ضمن الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان.
حضر الماراثون اللواء إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، الاستاذ حازم الليثي، عضو مجلس امناء مؤسسة بهية، المهندس ماجد حمدي، عضو مجلس امناء مؤسسة بهية، الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، والدكتور محمد مدحت، مدير مستشفي بهية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالتواجد اليوم ضمن احتفالات التوعية باليوم العالمي لمرضي السرطان بالتعاون مع مؤسسة بهية، مثنيا على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في مكافحة المرض.
مضيفاً اهمية ادراك الأثر الكبير الذي تحققه التوعية في مكافحة السرطان، حيث إن توفير المعلومات الصحيحة والتثقيف حول أسباب المرض وأعراضه وطرق الوقاية والكشف المبكر، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج.
كما أكد وزير الشباب والرياضة على قدرة الشباب الكبيرة في تحقيق التغيير ونشر الوعي بين المجتمع. ولذلك، تعمل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة بهية على تشجيع ودعم المبادرات والبرامج التوعوية التي تستهدف الشباب وتعزز الوعي بمخاطر السرطان وأهمية الكشف المبكر والحياة الصحية.
واختتم وزير الرياضة حديثه مشدداً على أهمية ادراك الدور الحاسم الذي تلعبه الرياضة في مكافحة السرطان. فالنشاط البدني المنتظم والحياة النشطة تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. لذلك، نشجع الشباب على ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي ونشط.
ومن جانبه تقدم المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس امناء مؤسسة بهية، بالشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على الجهود المستمرة التي يقوم بها في تطوير البرامج والمبادرات الرياضية التي تعزز الصحة واللياقة البدنية وتساهم في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان، والتعاون الثنائي الكبير بين الوزارة ومؤسسة بهية في العديد من المجالات.
الجدير بالذكر ان اليوم العالمي لمكافحة السرطان هو حدث سنوي يقام في الثاني من فبراير من كل عام، وينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، حيث يتم العمل فيه على تعزيز الوعي بمرض السرطان وتحفيز الجهود العالمية لمكافحته. كما يهدف إلى توجيه الضوء على أهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر والعلاج الفعال، وتعزيز الدعم للمرضى والناجين من السرطان، حيث يتم تنظيم فعاليات وحملات توعوية في جميع أنحاء العالم بهدف رفع الوعي وتشجيع الأفراد والمجتمعات على اتخاذ إجراءات للوقاية من السرطان والتصدي له.