وزيرة الهجرة تسلم 24 مركب صيد إلى صغار الصيادين في دراو بأسوان
السفيرة سها جندي تدير حوارا مفتوحا مع سيدات قرية الطويسة بدراو وتتفقد منتجاتهم اليدوية
السفيرة سها جندي: ممتنة لتعاون شركاء التنمية من منظمات المجتمع المدني بمصر والكويت بما يجسد متانة العلاقات بين الأشقاء العرب
شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال زيارتها لمحافظة أسوان اليوم احتفالية تسليم مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، 24 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد على صغار الصيادين من أهالي قرية الطويسة مركز دراو، بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وجمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت، في إطار جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”.
رافق السيدة وزيرة الهجرة في زيارتها لقرية الطويسة بدراو، الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان نائبة عن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والسيد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، والسيدة سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، والسيد الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت والأستاذ هاني عبدالفتاح أمين صندوق مؤسسة صناع الخير للتنمية.
تضمنت زيارة السيدة الوزيرة ومرافقيها تفقد للمراكب المهداه، وتفقد القافلة الطبية التي تم تنظيمها للحد من مسببات العمى على هامش الاحتفالية، ولقاء جماهيري مع الأهالي.
وأدارت السيدة الوزيرة حوارا مفتوحا مع سيدات القرية وتفقدت المنتجات اليدوية من إنتاجهم واستمعت لمطالبهم بدعم الترويج لتلك المنتجات الحرفية المميزة، وحرصت على التقاط الصور التذكارية معهن وكذلك الأطفال، وأدارت الوزيرة حوارًا مع سيدات القرية مطالبة بأهمية دعم صحة أبنائهن وعدم التنازل عن دخول أبنائهن المدارس والحصول على حقهم في التعليم، وكذلك أهمية غرس قيم المواطنة والانتماء في النشء.
كما أكدت السيدة الوزيرة على أهمية التعاون فى مجال التمكين الاقتصادي تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وبخاصة في مجال الاهتمام بصغار الصيادين وتزويديهم بمراكب صيد حديثة، معربة عن امتنانها لشركاء التنمية من منظمات المجتمع المدني من مصر والكويت، مشيدة بالتعاون بين مؤسسة صناع الخير والمكتب الكويتي للأعمال الخيرية وجمعية النجاة الكويتية، ومحافظة أسوان لتسليم مراكب صيد لصغار الصيادين، بما يعكس متانة العلاقات بين الأشقاء العرب.
من جانبه، أكد السيد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة المندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، على أن دعم جمعية النجاة الكويتية من خلال المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، يعد رسالة حب و ود من شعب الكويت إلى شقيقه الشعب المصري، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت الدكتورة غادة أبو زيد نائبة محافظ أسوان، على ترحيب ودعم الجهاز التنفيذي للدولة بقيادة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بكل أنشطة الجمعيات الأهلية الجادة، مشيدة بتعاون مؤسسة صناع الخير مع المكتب الكويتي للأعمال الخيرية وجمعية النجاة الكويتية، في مجال التمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل بمنح صغار الصيادين مراكب مجهزة.
وأشادت السيدة سارة المطيري، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، بفكرة مبادرة “مراكب النجاة” والتي يتم من خلالها مساعدة صغار الصيادين على إيجاد لقمة العيش وقوت يومهم.
فيما قال السيد الدكتور محمد إسماعيل الأنصاري، مدير عام جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت، إن مبادرة “مراكب النجاة” -والتي قامت اليوم بتسليم 24 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد على صغار الصيادين من الأهالي- مثال يحتذى به في دور العمل التنموي لتأمين مصدر دخل لكافة المهن المختلفة، وذلك من خلال إيجاد وسائل تحفيزية لهم بداية من مصدر الرزق ذاته وهو المركب وحتى المستلزمات التي تساعده على الوصول لكافة عوامل النجاح.
وأوضح هاني عبد الفتاح، المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، أن توزيع مراكب الصيد يتم لدعم صغار الصيادين في تأمين مصدر دخل أوفر لهم من خلال تحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة استثمارا لمهاراتهم التي اكتسبوها فى الصيد وتم من خلال المبادرة وداخل محافظة أسوان تنظيم دورة للمستفيدين للتدريب على أساليب الصيد الحديثة، وتم اختيار مشروع مراكب الصيد لكي يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادي الأكثر انتشارا داخل القرى المستهدفة وكون هذه القرى مشاطئة لنهر النيل، وتم اختيار المستفيدين لتسليمهم المراكب من أهالي القرية محترفي الصيد ومجيدينه ممن لا يمتلكون مراكب ويعولون أسر كبيرة وليس لهم مصدر دخل آخر غير حرفة الصيد والمراكب التي يتم تسليمها لصغار الصيادين، بالإضافة إلى معدات الصيد يتم تسليمها بالمجان تماما دون أن يتكلف الصياد المستفيد أي تكلفة مادية.