القباج تشهد معرض “حوار في الظلام” ضمن مشروع “رؤية حياة” لرعاية ودعم الكفيفات بالتعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– دعم جمعية النور والأمل بـ20 مليون جنيه وضم السيدات المستضيفات بالجمعية تحت مظلة برنامج الدعم النقدي ” كرامة”.
– استراتيجية الوزارة ترتكز على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص المتنوعة، بالإضافة إلى التأهيل والتمكين والدمج ونعمل على تغيير الصورة الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة.
شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي معرض “حوار في الظلام” ضمن مشروع “رؤية حياة” لرعاية ودعم الكفيفات والمكفوفين بالتعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، وذلك بحضور السيد محمد العقدة رئيس نادي روتاري التحرير، والسيدة مها هيكل رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، والسيدة مروة سرحان رئيسة مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات
السيدات، والسادة أعضاء مجلس نادي روتاري التحرير، والسيدات والسادة اعضاء مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الحدث يعكس الفكر الجميل وأهمية ترابط الجهود والشراكة بين المجتمع الأهلي والجهات الحكومية لتحقيق التنمية الاجتماعية والإنسانية وتشجيع وتعزيز الابتكار والاستدامة، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية.
وأوضحت القباج أن جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات التي تأسست منذ سبعين عاما في 1954 دورها فعال وتاريخها مشرف في خدمة الكفيفات، لعملها الإنساني والاجتماعي والتنموي لمنح الكفيفات الحق في العيش حياة كريمة، وبشكل يضمن حصولهن على حقوقهن المتكاملة ويعزز من الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين، مشيرة إلى أن مشروع رؤية حياة يؤكد على أهمية دور الأندية الروتارية فى مصر في خدمة المجتمع المصري ودعم التنمية المستدامة، واهتمامهم بتنفیذ مشروعات خدمیة وتنموية، وهو ما ينعكس من خلال دعم نادى روتاري التحرير لصالح جمعية النور والأمل، لتحقيق أهداف مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات في تحسين حياة الأشخاص الكفيفيات ودعمهم في اكتشاف إمكانياتهم وتحقيق أحلامهم.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا التعاون يعد خطوة إيجابية في تنمية وتمكين الكفيفات، حيث يهدف إلى تمكين وتوفير الاحتياجات المختلفة للكفيفات من خلال “مشروع رؤية حياة” والذي يعمل على توفير مرافق حركة للكفيفات المغتربات والمقيمات بدار الضيافة، وتحسين حياة الكفيفات في دار الضيافة ودار المسنات عن طريق سد الاحتياجات الأساسية للدار من السلع المعمرة أو الصيانات، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريب للأعمال اليدوية للكفيفات، وتنفيذ قافلة طبية لدار المسنات الكفيفات، وتنظيم ورشة أدبية لتعليم الكفيفات كتابة القصة والمقال وكافة النواحي الأدبية، فضلا عن توفير مرافق للقراءة عن طريق التنسيق مع متطوعات من الروتاري لسد احتياجات الفتيات من التعليم والثقافة للإصدارات التي لم تتواجد بطريقة برايل.
وأكدت أن أنشطة وتدخلات البروتوكول تأتي ضمن المحاور الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي للعمل في ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والتحول من تبنى النموذج الطبي في مواجهة الإعاقة، إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي تتكاتف فيه كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية لتقديم كافة الخدمات لهم، كما أن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي ترتكز على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص المتنوعة، بالإضافة إلى التأهيل والتمكين والدمج وليس الفصل أو التمييز، وكذلك المنهج الوقائي وليس العلاجي فقط، ومن العجز وعدم القدرة إلى القدرة باختلاف.
وأضافت القباج أن الوزارة تدعو للاتاحة والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وإعدادهم لسوق العمل، حيث تعمل على تغيير الصورة الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، معلنة دعم جمعية النور والأمل بـ20 مليون جنيه، وضم السيدات المستضيفات بالجمعية تحت مظلة برنامج الدعم النقدي ” كرامة”.