وزارة التضامن الاجتماعي: القباج تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في برنامج

وزارة التضامن الاجتماعي: القباج تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في برنامج 33874
 
وزارة التضامن الاجتماعي:

القباج تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في برنامج “مودة” لتأهيل المخطوبين ولتعزيز وتنمية الأسر المصرية بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة

وزيرة التضامن الاجتماعي:

– مشروع ” مودة” وصل بتدريباته المُباشرة إلى ما يقرب من نصف مليون شاب وفتاة في جميع محافظات مصر وعدد المستفيدين من منصة مودة الرقمية وصل إل ما يقرب من 5 ملايين مواطن مصري.

– الأسرة تمثل الحضّانة الأولى لبناء إنسان سوي ومؤسسة الزواج طالها تقلبات ومشكلات معاصرة أسهمت في زيادة الخصام الزوجي والانفصال والطلاق

– مشروع مودة يطبق محتوى متكامل للصحة الإنجابية والتعريف بمزايا الأسرة الصغيرة، والمباعدة بين الولادات، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، والعلاقات مع الأسر الممتدة، والتربية الإيجابية.

شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” لإعداد المخطوبين والمقبلين على الزواج، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور شركاء النجاح من صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، والسادة مديري مديريات التضامُن الاجتماعي، والسادة المنسقين من مديريات التضامن الاجتماعي، وشباب مودة من المنسقين المتطوعين.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2019 بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، والتكليف جاء بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسب الطلاق والتي سجلت 198,000 حالة في عام 2019، هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الطلاق المبكر، حيث إن 15% من حالات الطلاق المسجلة عام 2017 كانت لزيجات لم تتخط عامها الأول، بينما 38% من حالات الطلاق في نفس العام كانت بين زيجات لم تتخط الثلاثة أعوام، حيث كيانات تسقط وتفشل، وبيوت تُهدم وهي مازالت في أولى خطواتها، وفي أغلب الأحيان يدفع الأبناء الثمن، فيحُرِموا من الحياة الأسرية المستقرة وليكبروا بجروحهم وأوجاعهم التي قد تؤثر سلباً على حياتهم الزوجية وعلى جودة حياتهم.

وأضافت القباج أن اهتمام القيادة السياسية جاء حرصاً وحمايةً لكيان الأسرة المصرية التي تُمثّل نواة المجتمع والحضّانة الأولى لبناء إنسان سوي، ولإعداد مواطن ناجح قادر على المُشاركة الفعالة داخل مجتمعه.

وأفادت القباج إلى أن مشروع مودة ينفذ 14 مُبادرة مختلفة من خلال 4 حقائب تدريبية متخصصة، وتمكَّن من أن يصل بتدريباته المُباشرة حتى يومنا هذا إلى 493,000 شاب وفتاة على مستوى جميع محافظات مصر داخل مختلف المراكز والقرى والنجوع رغم تحدي جائحة كورونا وتوقف الأنشطة المباشرة لما يقرب من عام كامل، كما وصل عدد المستفيدين من منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بُعد إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن مصري، وقد تم اعتماد المنصة من قِبَل المجلس الأعلى للجامعات كأحد متطلبات التخرج الاختيارية، ونأمل أن تصبح متطلب إلزامي في القريب العاجل بالشراكة مع وزارة التعليم العالي.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع تبنى منهجية التنسيق والتشبيك مع كافة الجهات المعنية التي لديها تجمعات شبابية كبيرة تُمكّن المشروع من الوصول إليها مثل مجتمع الجامعات والمعاهد، والمجندين، ومراكز الشباب، وقرى حياة كريمة. وقد وجهت سيادتها الشكر للوزارات الشريكة بما يشمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، والكنائس المصرية الثلاث، بالإضافة إلى صندوق تحيا مصر ومؤسسة حياة كريمة، وأثنت على أهمية التنسيق في العديد من المبادرات والتدخلات التي تسعى إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري وبالفئات الأولى بالرعاية.

كما توجهت بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان وهو الشريك الأصيل لهذا المشروع منذ خطواته الأولى؛ حيث يُقدّم الدعم الفني والمالي، مثنية كذلك على دور منظمات المجتمع المدني الداعم الرئيسي للمشروعات التنموية على المستوى المحلي لما لها من مرونة في التحرك وقدرة على الوصول إلى الفئات المختلفة، مؤكدة أن قضية بناء الإنسان تتطلب تكثيف وتوحيد كافة الجهود، ونحن نعتز بكل شريك عمل معنا لتحقيق ما وصلنا إليه.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن احتفالية اليوم ليست باحتفالية واحدة فقط، بل ثلاثة احتفالات مختلفة، والأولى هي مبادرة التدريبات المتخصصة للمخطوبين والتي تم إعداد محتوى تدريبي خصيصاً لها، وذلك بحضور التدريب مع شريك/ة العمر المستقبلية ليستمعوا سويّا لمحتوى تدريبي مُتكامل يعرض أُسس إدارة الحياة الزوجية بجوانبها المختلفة؛ وبعد أن كانت الفئة المستهدفة هي الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاماً، توسّع المشروع من خلال استهدافه لفئة المخطوبين بمختلف الأعمار وعلى مستوى جميع المحافظات.

أما الاحتفالية الثانية تتمثل في مشاركة أبناء مديريات التضامن الاجتماعي في تنظيم تدريبات مودة داخل مراكز وقرى ونجوع محافظات الجمهورية، وذلك لمأسسة المشروعات المختلفة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي حرصاً على ضمان الاستدامة، وذلك بمشاركة 22 مديرية تضامُن اجتماعي تركز على العمل في داخل 240 قرية من قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى 10 مديريات تضامن أصبحت أيضاً تُشارك في تدريبات مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

أما الاحتفالية الثالثة، فهي الاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي وافق 11 يوليو، خاصة أن مشروع مودة يطبق محتوى متكامل للصحة الإنجابية بداية من إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج، وتأجيل الطفل الأول، والتعريف بوسائل تنظيم الأسرة، والمباعدة بين الولادات، والفوائد الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة الصغيرة، بالإضافة إلى دور الرجل في كل هذه المراحل.

جدير بالذكر أن مشروع مودّة منوط به رفع وعي مليون شاب وفتاة خلال المرحلة الأولى من برنامج تنمية الأسرة المصرية والتعريف بقضايا تنظيم الأسرة.

358688065_730731175763972_51765222164614
358683370_730731572430599_65089853360798