الفريق أسامة ربيع يبحث مع الخط الملاحي الإيطالي “MESSINA” سبل التعاون في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية
الفريق أسامة ربيع:”نستهدف تنويع مصادر الدخل بإقامة مشروعات لوجيستية و بحرية تخدم حركة التجارة العالمية في المنطقة”
رئيس الخط الملاحي الإيطالي MESSINA: “نعتزم زيادة أعداد وحمولات السفن التابعة لها للعبور عبر قناة السويس خلال الفترة المقبلة”
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، سبل تعزيز التعاون المشترك مع الخط الملاحي الإيطالي “MESSINA” ، جاء ذلك خلال اجتماعه مع السيد الدكتور إجنازيو ميسينا الرئيس التنفيذي للخط الملاحي، والسيد الدكتور ستيفانو ميسينا العضو المنتدب بالخط الملاحي، والقبطان/ إبراهيم طه رئيس مجلس إدارة التوكيل الملاحي “أوشن إكسبريس” ، والدكتور محمد قبطان المدير العام للتوكيل الملاحي” أوشن إكسبريس” وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
يأتي ذلك تفعيلا لاستراتيجية هيئة قناة السويس البناءة لفتح قنوات تواصل مع كافة عملائها.
في مستهل الاجتماع، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تقديره للعلاقات الممتدة مع الخط الملاحي الإيطالي” MESSINA” والتي تبلورت خلال الآونة الاخيرة في تزايد أعداد السفن التابعة للخط الملاحي عبر قناة السويس رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر.
و أكد الفريق ربيع حرص هيئة قناة السويس على تعزيز علاقات التعاون مع عملائها واستثمار التقارب لفتح آفاق جديدة للعمل عبر عقد شراكات وجذب الاستثمارات ضمن استراتيجية الهيئة التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على رسوم عبور القناة بإقامة مشروعات لوجيستية و بحرية تخدم حركة التجارة العالمية في المنطقة.
من جانبه، أعرب السيد/ إجنازيو ميسينا الرئيس التنفيذي للخط الملاحي “MESSINA” عن تطلعه لمد جسور التعاون مع هيئة قناة السويس والتنسيق المشترك للعمل في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية بما يعزز من المكانة الرائدة لقناة السويس ويدعم تحولها لمحور إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد الرئيس التنفيذي للخط الملاحي الإيطالي MESSINA أن الشركة تعتزم زيادة أعداد وحمولات السفن التابعة لها للعبور عبر قناة السويس خلال الفترة المقبلة ضمن سياسة المجموعة للتوسع في أعمالها واتجاهها لضم وبناء سفن حاويات ذات طاقة استيعابية كبيرة للعمل على الطرق الملاحية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
جدير بالإشارة، أن الخط الملاحي الإيطالي “MESSINA” يعود تأسيسه إلى ما يزيد عن مائة عام ويرتبط بعلاقات تعاون مع هيئة قناة السويس منذ ثلاثينيات القرن الماضي وكانت إحدى سفن المجموعة في مقدمة السفن العابرة للقناة بعد إعادة افتتاحها عام ١٩٧٥.