في ختام الزيارة العلمية التي نظمتها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لممثلي الهيئات الرقابية في كينيا وأوغندا ورواندا:
الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة يؤكد على حرص الهيئة على تقديم الدعم اللازم لبناء القدرات الرقابية للدول الأفريقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
اختتمت اليوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فاعليات الزيارة العلمية التي نظمتها الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من ١٧-٢١ سبتمبر ٢٠٢٣.
وقد ضمت الزيارة العلمية ممثلين عن ثلاث دول أفريقية هي كينيا ورواندا وأوغندا، وذلك في إطار تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للهيئة في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم الدعم الفني وبناء قدرات البلدان الأفريقية وتعزيز الريادة المصرية على المستوى الإقليمي.
وعلى مدار خمسة أيام، قدم فريق عمل الهيئة برنامج شامل يلقي الضوء على أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية لبناء هيئة رقابية مستقلة تقدم نموذجا للهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي بما تمتلكه من كوادر و خبرات فنية ومعامل متطورة تضم أحدث الأجهزة والتقنيات.
وقد توجه ممثلي الدول الثلاث بكل الشكر والتقدير للسيد رئيس الهيئة على استضافة الزيارة في مقر الهيئة، وكذلك قدم الشكر للدكتور محمد جاهين رئيس قطاع أمان المنشآت النووية وللفريق الفنى الذي تولى تقديم العروض حول دور الهيئة الرقابي وأهم ما حققته من إنجازات، والذي لم يألوا جهدا في الإجابة على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها المشاركين، هذا وقد تضمن برنامج العمل زيارة إلى مقر مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص.
وفي ختام الزيارة العلمية، أكد ممثلي الدول الثلاث على تطلعهم إلى مزيد من التعاون المثمر مع الهيئة الرقابية المصرية والتي تقدم نموذجًا يحتذى به في المجال الرقابي.
