برامج وتخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي في كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة

برامج وتخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي في كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة 17203
 
برامج وتخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي في كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة

كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة هي صرح تعليمي جديد في إقليم الدلتا، حيث تعد الهندسة على اختلاف مجالاتها ركيزة من ركائز العلوم والاختصاصات التي يطمح لها طالبي العلم منذ سنوات ماضية، يحتوي هذا الصرح ونتيجة للطفرة المعمارية والإنشائية الهائلة التي تشهدها البلاد – ليس فقط – على برامج كليات الهندسة العريقة والمتعارف عليها، منها الهندسة المعمارية والهندسة المدنية وتكنولوجيا البناء، بل نشأت فروع جديدة من الهندسة وتخصصات جديدة ترتبط بأسلوب مباشر بوسائل التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات العصر الحالي، وتمثل المستقبل القريب ليس في الإقليم المحلي فحسب بل علي الصعيد الاقليمي والعالمي والممثلة في:

– برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا.

– برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية.

– برنامج هندسة تطوير المنتج.

– برنامج هندسة الطيران والفضاء.

– برنامج هندسة البترول والغاز.

– برنامج العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء.

هذه البرامج الواعدة لكلية الهندسة تقوم بالإعتماد على آليات تتناسب وسوق العمل الداخلي والخارجي من خلال إتاحة الفرصة لأبناءنا الطلاب للتعامل مع كل ما هو جديد في المنظومة الهندسية على مستوي العالم، تحت أيدي أساتذة أكفاء مُتخصصون لهم سابق خبرات في إعداد أجيال متميزة من المهندسين، بالإضافة إلي إتاحة الفرصة للطلاب للتواصل الخارجي عن طريق عمل شراكات دراسية مع أفضل الجامعات الأجنبية وتوفير أفضل الأماكن للتدريب الداخلي خلال فترة الدراسة.

وتتمثل تلك البرامج في الآتي:

أولاً : برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا:

ترجع أهمية برنامج هندسة وسائل الإعلام والتكنولوجيا إلي حاجة السوق المتزايدة وسط التحديث المستمر بوسائط استخدام التكنولوجيا من تطبيقات الهواتف النقالة إلى قواعد البيانات وأنواع التكنولوجيا والاتصالات المختلفة وللطلب المتزايد على مختصين يعملوا في القطاع الخاص والحكومي في مجال هندسة تكنولوجيا الاعلام، حيث أننا نقبل علي ثورة من التخصصات التكنولوجية التي تبني لنا مستقبلاً واعداً، فالتطور الكبير في حقل تكنولوجيا الاعلام بحاجة الى مهندسين متخصصين ولديهم المهارات الكافية للتعامل مع الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، البث عبر الأقمار الصناعية والإنترنت، الأتصالات بمختلف أنواعها، تحويل البيانات من البث التناظري إلى وسائل الإعلام الرقمية، ربط الشبكات، إنتاج المواد الإعلامية، الفيديو، الرسوم المتحركة والجرافيك، ومن ثم يستطيع خريجي قسم هندسة تكنولوجيا الإعلام العمل في المجالات الاتية:

1- المنافسة في سوق العمل الرقمية المحلية والعالمية ومن ذوي المهارات العالية في مجال هندسة الإعلام.

2- العمل في المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية (الخاصة/العامة).

3- العمل في جميع التخصصات و الوزارات المختلفه بالدولة.

4- العمل في شركات الاتصالات.

5- العمل في تطوير الويب، وبرمجة الكمبيوتر، والرسوم المتحركة بتقنية الـ 3D، و التصميم الجرافيكي وتصميم المواقع.

ثانياً : برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية:

نظراً لما تشهده الدولة من طفرة معمارية هائلة وعمليات التنفيذ بأساليب فنية مبتكرة وتكنولوجيا متطورة غير تقليدية فيعتبر برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية أحد أهم فروع كلية الهندسة، فهو عبارة عن تطبيق القواعد والقوانين العلمية علي أرض الواقع بهدف تلبية احتياجات الإنسان، وابتكار الاختراعات العلمية التي من شأنها أن تساعد الناس في حل مشاكلهم بالإضافة إلي تسهيل حياتهم.

ويختص برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية بدراسة وتصميم وتحليل المنشآت المدنية المختلفة كالأبنية السكنية والخدمية والطرق والجسور والأنفاق والمطارات والموانئ وشبكات إمداد مياه الشرب ومحطات ضخ المياه وشبكات الصرف الصحي ومحطات التنقية ومعالجة المياه والسدود وكذلك مشاريع الري، والإشراف على عمل هذا المنشآت أثناء فترة استمرارها، وهو كأي علم يتطور باستمرار ودون توقف وفي الآونة الحديثة ارتبط هذا العلم مع التطور الصناعي بشكل كبير لإنتاج مواد إنشائية جديدة ومتطورة تفي بالمتطلبات التي تكون دائما متزايدة من المجتمع فضلا عن استخدام احدث وسائل تكنولوجيا المباني في عمليات التنفيذ، ويصبح خريجي قسم هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية قادراً على العمل في المجالات الاتية:

1- العمل في شركات الاستشارات الهندسية.

2- العمل في خدمات الهندسة المدنية بكل أنواعها.

3- العمل في شركات المقاولات.

4- العمل في المؤسسات العلمية والبحثية.

5- العمل كمهندس مدني عام.

6- العمل كمهندس مدني مصمم.

7- العمل كمهندس ضبط جودة أعمال البناء.

8- العمل كمهندس موقع.

9- العمل في المختبرات البيئية والمياه.

ثالثاً : برنامج هندسة تطوير المنتج:

هو عبارة عن برنامج متعدد التخصصات لسد الفجوة بين مرحله التصميم الاولي للمنتج وهندسه تنفيذه و انتاجه، وهو يوفرتوازناً بين التصميم والتكنولوجيا، مما يتيح للطالب استكشاف الروابط بين الإثنين أثناء تطويره منتجاً جديداً، حيث يمس تصميم المنتج كل جانب من جوانب الحياة الحديثة، وهناك طلب متزايد من الصناعة للمهندسين الذين هم مبدعون ومتعلمون تقنياً على حد سواء، لذا فإن برنامج هندسة تطوير المنتج يعمل علي حصول الطالب على قاعدة عريضة من المهارات للعمل مع المصممين من خلفيات الفنون والهندسة لمشاهدة عملية تطوير المنتج من المفهوم الأولي إلى التصميم والإنتاج، مما يؤدي إلي قدرة خريجي برنامج هندسة تطوير المنتج علي العمل في المجالات الآتية:

1- العمل في كافة المصانع المختلفة وخطوط الإنتاج.

2- مصمم معارض.

3- مصمم أثاث.

4- مصمم المنتج.

رابعا : برنامج هندسة الطيران والفضاء:

يعتبر هندسة الطيران والفضاء من الأقسام الرئيسية التي تندرج تحت التخصصات الهندسية، حيث تتعلق هندسة الطيران والفضاء بتطوير الطائرات والمركبات الجوية والفضائية، فهي تعمل في اتجاهين :

– الأول: يتعامل مع المركبات ضمن الغلاف الجوي للأرض.

-الثاني: يتناول المركبات التى تعمل خارج الغلاف الجوي للأرض.

ويكمن الهدف الرئيسي لهذا التخصص في إعداد جيل جديد من المهندسين القادرين علي إنشاء وتطوير المركبات الجوية والفضائية وصيانتها، حيث يرتبط برنامج هندسة الطيران والفضاء بدراسة كل ما يتعلق بعمليات تصنيع وإنشاء وإعداد وصيانة كل المركبات الطائرة مثل الطائرة، والمروحيات، والسفن الفضائية، وكل ما يتعلق بهذا المجال، لذا يعتبر ذلك التخصص من أكثر التخصصات تشويقاً خاصة في عصرنا هذا عصر التكنولوجيا، كما يتطور تخصص هندسة الطيران تماشياً مع تطور العلوم والتكنولوجيا، ولعل هذا من أهم الأسباب وراء جعله واحداً من التخصصات ذات المستقبل الواعد، وهاهي نسبة الطلب الوظيفي علي هذا التخصص في ازدياد مستمر.

كما ترتبط هندسة الفضاء بالمزيد من التخصصات المستقبلية بما فيها علم الفلك، وسيكون الخريج مؤهل للعمل في المجالات الاتية:

1- العمل في صيانة هياكل ومحركات الطائرات.

2- العمل في أكاديميات الطيران.

3- العمل في المطارات وشركات الطيران.

4- تصميم وتصنيع محركات الطائرات.

5- اختبار وتقييم الطائرات وتحديد كفائتها.

6- العمل في محطات توليد الطاقة.

7- العمل في شركات التكنولوجيا والعلوم.

8- العمل في مجالات هندسة المشاريع والصيانة والتصميم والتصنيع.

9- تصميم وتصنيع الطائرات في الدول المتقدمة التي تحتوي علي معامل لتصنيع الطائرات.

جامعة المنصورة الجديدة – New Mansoura Universty