الوداد المغربى ، بدأ البحث عن مدرب جديد لخلافة الأرجنتيني مجيل أنخيل جاموندي، بعد
إقصاء الفريق الأحمر من دور نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بهزيمة مهينة من الأهلى
بمجموع خمسة أهداف مقابل واحد فى مباراتى الذهاب والإياب.
وذكر موقع “سبورت 360” المغربى أن سعيد الناصيري، رئيس نادى الوداد الرياضي، يسعى
الفترة الحالية لاستغلال انتهاء الموسم الكروى وبدء الفريق الأحمر الاستعداد للموسم الجديد
2020/2021، للبحث عن مدرب جديد خلفا للأرجنتينى ميجيل أنخيل جاموندى.
واتبع الوداد الرياضى سياسة تغيير المدرّبين خلال الموسم الواحد فى السنوات الأخيرة، إذ
بات الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدرب الثامن الذى تتم إقالته فى عهد سعيد الناصيري،
الذى تولى رئاسة الفريق قبل ست سنوات .
استهل الناصيري رئاسته للنادى للوداد بالتعاقد مع الويلزي جون توشاك الذي قاد الفريق،
للتتويج بلقب البطولة الاحترافية خلال موسم 2014-2015، فيما اكتفى الفريق معه باحتلال
المركز الثاني في البطولة خلال موسم 2015-2016، والوصول إلى نصف نهائي دوري
أبطال إفريقيا عام 2016 أيضا.
ومباشرة بعد الخسارة المدوية للوداد الرياضي في أكتوبر 2016 أمام الزمالك المصري
بميدان الأخير بأربعة أهداف دون رد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، تمت إقالة
الويلزي توشاك من منصبه، وعوضه كل من مساعده محمد سهيل، والفرنسي سيباستيان
ديسابر، الذي كان قد ارتبط بالفريق آنذاك كمدير رياضي،
عقب مباراة الزمالك تم إسناد قيادة الوداد للفرنسي ديسابر، الذي قاد الفريق الأحمر، لاحتلال
المركز الأول في ذهاب البطولة الاحترافية خلال موسم 2016-2017.
وفي يناير 2017، تعاقد الناصيري، مع الحسين عموتة، الذي كان آنذاك ثالث مدرب يقود
الوداد، وقاده للتتويج بلقب البطولة الوطنية خلال الموسم نفسه، والظفر بلقب دوري
أبطال إفريقيا شهر دجنبر 2017.
وعقب التتويج باللقب القاري، حصد الوداد الرياضي مجموعة من الهزائم الغريبة في
البطولة الاحترافية خلال موسم 2017-2018، ليتم إقالة عموتة شهر يناير من العام 2018،
وعوضه حينها التونسي فوزي البنزرتي. وقاده هو الاخر للتتوج بكأس السوبر الإفريقي في
عام 2018
وفاجأ البنزرتي أنصار الوداد بعد فضل مغادرة الفريق لتدريب المنتخب التونسي، ليتعاقد
الفريق الأحمر، رفقة عبد الهادي السكتيوي، غير أن هذا الأخير لم يعمر طويلا
وعقب إقالة السكتيوي تم تعيين الفرنسي مانويل توسي، مدربا مؤقتا للفريق وقاده في
مباراتين، قبل أن يتعاقد الناصيري، مع الفرنسي ريني جيرارد.
ولم يكن جيرارد أحسن حظا من سابقيه، بعد إقصاء الوداد المغربى من دور ثمن نهائي كأس
زايد للأندية العربية الأبطال أمام النجم الرياضي الساحلي التونسي، وودع نصف نهائي كأس
العرش خلال الموسم 2017-2018، أمام نهضة بركان، لتتم إقالته وعوضه حينها السنغالي
موسى نداو، وقاده في 6 مباريات في الدوري الاحترافي وحصد خلالها الفريق الأحمر نتائج
طيبة .
وأعاد الناصيري، البنزرتي، لتولي مهمة تدريب الوداد المغربى بعد إقالته من تدريب
المنتخب التونسي، ونجح مرة أخرى مع الفريق الأحمر وبلغ رفقته نهائي”العار” في دوري
أبطال إفريقيا في ماي 2019
وخلال الموسم الكروي الجاري، تعاقد الناصيري، مع الصربي زوران مانولوفيتش، ليكون
المدرب السابع، غير أن حظه لم يكن أحسن من سابقيه،ثمعبد الإله صابر الذي قاد الفريق
الأحمر خلال مباراتين برسم البطولة الاحترافية الوطنية، قبل أن يتعاقد الناصيري، مع
الفرنسي سيباستيان ديسابر، للمرة الثانية في عهد الناصيري بعد فترة ذهاب موسم 2016-
2017.
وقاد ديسابر خلال 6 مباريات شملت مباراتين عن دوري أبطال إفريقيا وأربع مباريات في
الدوري الاحترافي، ليتم فك الارتباط به بالتراضي ، وعوضه الإسباني جاريدو،
الذي أصبح المدرب الثامن، وأقيل أمس الخميس، بعد أن قاد الفريق خلال 7 مباريات، حقق
خلالها فوزا وهزيمة أمام الساحلي التونسي في دوري الأبطال،
وفاز على اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة، وانهزم أمام نهضة بركان وتعادل أمام المولودية
الوجدية والجيش الملكي في الدوري الاحترافي.
وبات الأرجنتيني مجيل أنخيل جاموندي، المدير الرياضي، للوداد، تاسع مدرب خلال الفترة
الرئاسية لسعيد الناصيري، حيث عهد إليه بقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الحالي .