وصفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، النمسا بأنها الدولة التي تحارب التطرف الإسلامي والجماعات والتنظيمات وعلى رأسها جماعة الإخوان في القارة الأوروبية وليست فرنسا، وتابعت أنه على الرغم من فشل حكومة سيباستيان كورتس في النمسا من وقف الهجوم الإرهابي الأخير، إلا أنه كان يقول ويفعل ما يقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ سنوات.
وتابعت المجلة أنه بقدر ما كان الأمر مأساويًا حول هجوم النمسا، إلا أنه لم يكن مفاجأة كبيرة لخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، حيث أكدت الأحداث التي وقعت في فيينا وقبل ذلك بأسبوع في مدينة نيس الفرنسية أن الإرهاب في أوروبا لم يختف أبدًا.
وتابعت ” فورين بوليسي” أن بعض الخلايا الصغيرة في أوروبا تتعاطف مع المتطرفين، لاسيما وأن منفذ هجوم فيينا الأخير قد أدين مؤخرًا في النمسا بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش وقضى جزءًا فقط من عقوبة قصيرة وأُطلق سراحه مبكرًا، مما دفعه للقيام بجريمته الأخيرة حيث لم تتم مراقبته جيدا.
وأكدت المجلة أن السلطات الأوروبية تواجه صعوبة في مراقبة الأفراد المتطرفين، والذين يحتمل أن يكونوا خطرين بسبب العدد الكبير للمشتبه بهم، والتحديات القانونية والبيروقراطية العديدة التي تقيدهم.
النمسا تتصدر الدول الأوروبية في وقف تمدد الإخوان
![النمسا تتصدر الدول الأوروبية في وقف تمدد الإخوان hqdefau 253](https://misr.news/wp-content/uploads/2020/11/hqdefau-253.jpg)