الرئيس يستقبل سكرتير عام منطقة التجارة الحرة ويتابع مشروع تصنيع السيارات الكهربائية

⏱️ أوقات الأحداث ⏱️

0:00 – المقدمة
0:08 – السيد الرئيس يتابع المشروع القومي لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر
2:03 – السيد الرئيس يستقبل السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع.

وفي هذا الإطار؛ وجه السيد الرئيس بمراعاة مبدأ توفير كافة عوامل النجاح للمشروع كنهج ثابت لجميع المشروعات والمبادرات التي تنفذها الدولة لضمان تحقيق الأهداف المخطط لها، وكذلك استهداف الوصول لأكبر قدر ممكن من نسبة المكون المحلي للتصنيع، بالإضافة إلى استكمال كافة مكونات المشروع خاصةً محطات الشحن الكهربائي للسيارات بأنواعها المختلفة.

كما وجه السيد الرئيس أن يتضمن المشروع الشراكة مع القطاع الخاص ذي الخبرة في صناعة السيارات، خاصةً التي تعمل بالكهرباء، وذلك لمواكبة الآفاق التكنولوجية المستقبلية لتلك الصناعة على مستوى العالم.

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد وامكيلي ميني، السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وقد أكد السيد الرئيس دعم مصر الكامل لأنشطة وعمل الاتفاقية التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري في أفريقيا، سعيًا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وأن مصر على استعداد تام لتقديم خبراتها في هذا الخصوص من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، ومشيرًا سيادته إلى أن عامل الاستقرار يعد في غاية الأهمية لتوفير المناخ المواتي لنجاح جهود وانشطة الاتفاقية.

من جانبه؛ أعرب السيد “ميني” عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، موضحًا حرصه على زيارة مصر في طليعة جولاته الخارجية بعد إطلاق المنطقة ومعربًا عن التقدير لما أولاه السيد الرئيس من اهتمام ومتابعة حثيثة لإجراءات إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية خلال تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي، من خلال الإعلان عن تدشين المنطقة التجارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، إلى جانب كون مصر من أوائل الدول الموقعة والمصدقة على الاتفاقية، وذلك في ظل الدور المحوري للاتفاقية في دعم جهود التنمية في القارة من خلال ربط الأسواق الأفريقية ببعضها البعض، بما ينعش القطاعات الصناعية والزراعية في الدول الأفريقية ويطور من المنظومة الاقتصادية للقارة.